أنا.. وتجار الحروب.
ليس من المبالغة القول ان الأنسان فعلاً عدو نفسه فالأحداث التاريخية شاهد حقيقي بل وحتى النص القرآني الذي قدم لنا الكثير من الشواهد على أن سقوط الأنسان هو نتيجة عبادة الهوى و الذات " الأنا" فحين تستحكم الأنانية على سلوك الشخص ينعكس سلباً على علاقاته الإنسانية فيصاب بمرض الزهو والكبرياء الذي يؤدي الى تكوين نظرة دونية للآخرين ومن ثم الإنقياد الى وكر الـ "أنا" التي تقوده الى الهاوية والسقوط. لن اتحدث عن الـ "أنا" الفرويدي...