وقود مصنع أسمنت الوطنية يثير خلافات حادة بين قيادات القاعدة ومرتزقة السعودية بالضالع
أثار وقود مصنع أسمنت الوطنية التابع لشركة هائل سعيد أنعم بالضالع خلافات حادة بين قيادات مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي منهم المدعو جواس وبعض القيادات والملتحقين بهم وصلت إلى حد إطلاق النار ، وتهديد بعضهم البعض .
جاء ذلك بعد أن اقتحم المدعو جواس وبعض مليشيات الخائن هادي مصنع أسمنت الوطنية ونهب خزانات الوقود التابعة للمصنع ـ وهي كميات كبيرة ـ وبيعها في السوق السوداء ، وعند جمع المبالغ بلغت 400 مليون ريال ، ما جعل المدعو جواس إلى محاولة الاستيلاء عليها لوحده ، وهو ما أثار بقية القيادات المرتزقة الآخرين الذين أصروا على تقاسمها معه كلاً حصته ، مؤكدين أنهم قد ضحوا وتعبوا في الجبهات ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية .
ورغم الوساطات التي دخلت على الخط لحل المشكلة إلا أن مجاميع من أبناء مديريات ردفان وكذلك مجاميع من ابناء مديريات يافع يهر والحد ولبعوس والمفلحي وغيرها لم يرضوا للمدعو جواس الذي يعتبر من قيادات من يسمونهم الحراك للإستيلاء عليها ، وهذا يكشف وبكل وضوح الهدف الحقيقي وراء ما يسمونها بالمقاومة في تلك المناطق ، وأنها شكلت فقط للنهب والسلب وقطع الطريق وتدمير المنشآت الحيوية التي يعيش منها عشرات الآلاف من أبناء الشعب اليمني ، وكذلك خلخلة اليمن من الداخل كي يسهل على العدوان الخارجي اخضاعه وإعادته إلى مربع الوصاية .
كما أثار خبر نهب المدعو جواس ومليشياته لوقود مصنع أسمنت الوطنية وبيعه في السوق السوداء غضباً في أوساط المواطنين من أبناء محافظة الضالع ولحج ، حيث أن المستشفيات التي تتلقى الآلاف من المرضى بعضهم حالتهم خطرة بسبب انتشار الأوبئة وكذلك الآلاف من الجرحى من النساء والأطفال جراء العدوان السعودي الأمريكي قد نفد وقودها ويموت العشرات من المرضى والجرحى بسبب الحصار والعدوان الذي يفرضه التحالف السعودي الأمريكي الصهيوني بمعية عناصر القاعدة ومليشيات الخائن هادي المرتزقة .
يجدر الإشارة إلى مصنع أسمنت الوطنية بمحافظة لحج يتبع شركة هائل سعيد أنعم ، وكان يحوي كميات كبيرة من الوقود وضرورية لتشغيلة ويمثل ايضاً مصدر رزق لمئات من الأسر اليمنية .