وعود الاستخلاف
الثلاثاء, 23 يوليو 2024

الشاعر وضاح الحميصي
يامرحلة فيها الزمـــــــــان اتبلد
من طـــــــول مدتها ومن شدتها
الحمد لله حمـــــــــــــــد لا يتعدد
ما ودع انصـــــــــــــــاره ولا فلتها
كنا عدد محصــــــــــور قابل للعد
واليوم دولة فــــــــــارضة هيبتها
من حال مستضعف وحال معقد
لا منتهى العــــــــــــزة ولا ذروتها
اشد واضرى حرب واضرى واشد
تنمت القـــــــــــــدرات في فترتها
كادت جبــــــال الارض ان تتمدد
يوم الفقــــــــــارات ابتدت فقرتها
متغيرات ابعـــــــد مــن المستبعد
احتار ذي مااحتـــــــــار من دقتها
المنقذ المنجـــــــــد لجا واستنجد
تجمعــــــــــــــــــــاته شملنا شتتها
وحلمه الــــــوردي وقع حلم اسود
وحيلته وصلـــــــــت شفا حفرتها
من الهجوم الى الدفــاع الى الصد
انهارت الاحــــــــــلاف عن بكرتها
ماكان للشــــــــــــــــذاذ ان تتوعد
رجال نار المعــــــــــــــــركة جنتها
بقوة المنطـــــــــــق ومنطوق الرد
كل المـــــــــــوازين استوت كفتها
ما حد ســـــوى رب الخلايق ما حد
من هذه امريكــــــــا ومن حضرتها
وعود الاستخـــــــــلاف با تتجسد
مع مرور الـــــــــــــــوقت بانثبتها
مسيرة البــــــــــــاري افقها ممتد
لا يدرك المـــــــــدرك مدى نظرتها
في كل فتــــــرة عمرها يتجدد
ويضاعف الجبـــــــار من قوتها
لاريب في منظــورها والمقصد
وفي استطــــاعتها وفي قدرتها
اليوم والا غــــــــــد او بعد الغد
ماعا شي كلــــــمة سوى كلمتها
لن يحجـبوا عنا وميـض الفرقد
وافواهنا لن يسكتــــوا صرختها
الله والقـــــــــــــرآن وآل محمد
سلطة وكل الكــون تحت امرتها
تضل طــــــــــاقات الاباء تتولد
وتستعر وتـــــــزيد من سعرتها
لن ترتفع فــوق اليد الطولى يد
ويلاه وآآ غـــوثااه من سطوتها
دوافع الايمـــــــــــــان لات تردد
عمر المنايــــا الســـــود ماردتها
نصبر نقــــــاوم نحتسب نتجلد
هذه طبــــــــــايعنا على فطرتها
البحر الابيض وانت يا رب اشهد
من لجة امــــواجه ومن ظلمتها
راحت رحاها والصــــــعيد اتوقد
ما من مجير يجيـــــر من بغتتها
الموت لاســـــرائيل موت مؤكد
ولاحيـــــــــــاة الا لمــــن موتها