موقع أنصار الله - متابعات – 26 ذو القعدة 1446هـ
قمعت قوات العدو الصهيوني، السبت، مسيرة في مدينة أم الفحم بالداخل المحتل، تنديداً بعدوان كيان العدو الصهيوني المستمر على غزة ورفضاً للاعتقالات الإدارية.
واعتدت قوات العدو الصهيوني على المشاركين في المسيرة وضييقت علىيهم، ومنعتهم من إكمال مسيرتهم.
وشارك المئات من مناطق الداخل المسيرة التي انطلقت من منطقة دوار العيون، وجابت شوارع المدينة وصولا إلى منطقة الظهر.
ورفع المشاركون لافتات منددة بحرب الإبادة الجماعية على غزة، وتدعوا إلى وقف جرائم الاحتلال، ووقف سياسة الاعتقال الإداري التي ينتهجها الكيان الغاصب بحق الناشطين.
كما رددوا هتافات مطالبة بوقف الحرب ورفع الحصار عن قطاع غزة بشكل فوري، والسماح بإدخال المساعدات لغزة.
ولم تتوقف احتجاجات الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة عام 1948، ومع انطلاق معركة طوفان الأقصى تجدد الانتماء للقضية الفلسطينية وأعيد نبض الداخل إلى ما كان عليه من قبل.
غير أنّ العدو الصهيوني واجه أي تعبير عن التضامن مع قطاع غزة من قبل فلسطيني الداخل المحتل بالقمع الذي يبدأ بالاعتقال وربما ينتهي بالقتل العمد.
ويعيش الفلسطينيون في الداخل المحتل عام 1948 حالةً من الانسجام العملي مع ثقافته وهويته، فلم تنجح محاولات العدو الصهيوني عبر العصور أن تغير من وجهة نظره تجاه وطنه وأمته.
ويرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.