موقع أنصار الله - متابعات - 2 ذو الحجة 1446هـ

أقرّ "الكابينت" الصهيوني، أمس الأربعاء، إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك العودة إلى "حومِش" و"سانور"، بعد إلغاء قانون فك الارتباط هناك، وإقامة 4 مستوطنات جديدة على طول الحدود مع الأردن، بحسب ما نقلت وسائل إعلام العدو الصهيوني.

وأشارت "القناة الـ14" الصهيونية إلى أنّ استئناف الاستيطان في الضفة المحتلة يأتي في إطار عملية واسعة بقيادة وزير الأمن المجرم يسرائيل كاتس ووزير المالية المجرم بتسلئيل سموتريتش، لـ"تعزيز السيطرة الاستراتيجية في كافة أنحاء الضفة".

وكانت صحيفة "معاريف" الصهيونية، قد تحدثت في وقت سابق، عن "صفقة سياسية" بين رئيس الحكومة مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو وسموتريتش، تتعلّق بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، مقابل بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.

وأكّدت مصادر سياسية لصحيفة "معاريف" أنّ الاتفاق "ينصّ على موافقة نتنياهو على إقامة مئات الوحدات السكنية الجديدة في البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة، من خلال نوى استيطانية ومزارع تمتد على طول الحدود الشرقية".

في المقابل، سيتمّ تمويل هذه المشاريع الاستيطانية من قبل وزارة أورييت ستروك (وزارة الاستيطان)، التي ستحصل على زيادة كبيرة في ميزانيتها لتنفيذ المشروع.

وكانت "القناة 14" الصهيونية قد أفادت بأنّ الحكومة تخطّط، بطلب من المجرم سموتريتش، للمصادقة قريباً على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، من بينها مستوطنة "شانور".

ويرتكب العدو الصهيوني منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 175 ألف مواطن بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلًا عن دمار كبير في البنية التحتية والمنازل.. كما يشن الكيان الصهيوني عدوانا واسعا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.