موقع أنصار الله - متابعات – 5 ذو الحجة 1446هـ
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، مجزرة توزيع المساعدات في مواصي رفح ومحور نتساريم في قطاع غزة، بحق الأطفال والنساء والأبرياء الجوعى، جريمة حرب صهيونية مركبة.
وقالت الحركة، في بيان صادر عنها اليوم، إن هذه الجريمة، إمعان في القتل، واستهتار بدماء الإنسانية بشراكة أمريكية، وضوء أخضر موصوم بصمت مخزي على جبين المجتمع الدولي.
وأضافت: “ لقد أثبت العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية، سوء النية في استغلال مراكز المساعدات، مدعياً أنها ممرات ٱمنة، والهدف منها جعلها مصيدة للبطون الجائعة والتلذذ بمزيد من قتل الأبرياء من النساء والأطفال”.
وحمّلت الحركة، "العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية مسؤولية هذه المجزرة، التي راح ضحيتها أكثر من 50 شهيداً جلهم من النساء والأطفال، في مراكز أعدت للمساعدات، وأنها في مناطق ٱمنة، وثبت أنها كذبة بمشاركة دولية هدفها إزهاق حياة المزيد الأبرياء”.
وذكرت أن العدو الصهيوني لم يكتف بقصف البيوت على رؤوس ساكنيها دون إنذار مسبق، ولا بقصف مراكز الإيواء المكتظة بالمواطنين، ولا بقصف تكيات الطعام، ليتجرأ اليوم ويتفنن باستخدام الجوع كسلاح قتل بالجملة، رصاصة صمت المجتمع الدولي، واستغلال حاجة الناس من الطعام والشراب”.
وأكد الأحرار الفلسطينية أن على المجتمع الدولي التحرك الفوري والعاجل، للجم هذا الكيان النازي الفاشي، عن جرائم الحرب التي يرتكبها في قطاع غزة، ووقف هذا العدوان البربري وفتح المعابر وإلغاء مايسمى ممرات الموت الأمريكية وتسليم المساعدات من خلال المؤسسات الأممية”.
وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 175 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.