موقع أنصار الله - متابعات - 7 ذو الحجة 1446هـ
ذكرت وسائل إعلام العدو، اليوم الثلاثاء، أن السلطات الكندية باشرت بإجراءات محاكمة جنود صهاينة من حملة الجنسية الكندية، وذلك لفحص إمكانية ارتكابهم جرائم حرب خلال اشتراكهم في العدوان البري على قطاع غزة.
وقالت القناة، إن السلطات الكندية بدأت وللمرة الأولى بإجراءات قضائية؛ لمحاكمة مواطنين كنديين لاشتراكهم بجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن التحقيقات بدأت العام الماضي، بينما تم الكشف عنها أمس عبر صحيفة كندية، حيث ستشمل التحقيقات جمع الأدلة حول تورط جنود صهاينة من أصول كندية في الجرائم داخل القطاع.
وذكرت، أن التحقيقات تشمل تعاوناً مع سلطات دولية، وأيضاً إمكانية تقديم لوائح اتهام بحق المتورطين داخل كندا.
ويدور الحديث عن الكثير من المواطنين الكنديين المصنفين كصهاينة كـ"جنود وحيدين"، والذين يأتون للكيان للانخراط في الجيش، حيث اشترك بعضهم في الحرب على القطاع.
فيما عقّبت وزارة العدل الكندية، بأن الخطة معدة لعدم تحويل كندا لمأوى آمن لمجرمي الحرب، والعمل لغايات محاكمة المسؤولين عن الجرائم.
بدورها، وصفت صحيفة "يديعوت احرونوت"، القرار الكندي بالتصعيد الكبير في العلاقات بين كندا والكيان، لأنه وللمرة الأولى الحديث لا يدور عن هيئات خاصة؛ بل قرار حكومي.
وتخشى الجالية اليهودية في كندا، من موجة اعتقالات في صفوف من يشتبه باشتراكهم في الحرب.