موقع أنصار الله - فلسطين - 9 ذو الحجة 1446هـ

دانت حركة المجاهدين الفلسطينية، استخدام الإدارة الأمريكية للفيتو مجدداً في مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار بقطاع غزة، مؤكدة أن هذا يدل بشكل واضح أن إدارة ترمب كسابقتها شريك أصيل في حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني في غزة.
وقالت "المجاهدين"، في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن فشل مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار وقف إطلاق النار بغزة بسبب الفيتو الأمريكي الجديد، يثبت مجدداً فشله وعجزه، وأن المنظومة الدولية بكاملها رهينة للهيمنة والغطرسة الصهيوأمريكية.
وأضافت أن "أمريكا والكيان الإسرائيلي هما تهديد حقيقي للأمن والاستقرار الدولي"، مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياته وإيقاف هذه الغطرسة الأمريكية.
وحملت "المجاهدين"، الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، فهي على اختلاف إداراتها تصر على دعم الكيان الإسرائيلي سياسياً وعسكرياً حتى النهاية، وتوفر الغطاء الكامل لنتنياهو ولعصابته المجرمة.
وأشار إلى أن الصفقات الاقتصادية الضخمة والاستقبال الحافل الذي حظي به ترمب من دول المنطقة، كان مشجعاً له ولإدارته على المضي بدعمه المطلق لحرب الإبادة ضد شعبنا في غزة.
ودعت "المجاهدين"، كل قوى الأمة الحية وكل أحرار العالم، للضغط على الولايات المتحدة بكل الوسائل حتى توقف دعمها لقتل الأبرياء بغزة.