موقع أنصار الله - فلسطين - 13 ذو الحجة 1446هـ

لليوم الـ84 على التوالي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وارتكاب المجازر بحق المواطنين.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" باستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين، باستهداف قوات العدو مجموعة من المواطنين قرب مفترق دولة جنوبي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. 
وقال إن أربعة مواطنين ارتقوا، إثر قصف إسرائيلي على حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة. 
وأشار إلى وقوع شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. 
وذكر أن المواطن عمر محمد فتحي أبو عودة (19 عامًا) استشهد، في قصف من مسيرة إسرائيلية على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس. 
ولفت إلى وصول سبعة شهداء من منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي القطاع، عرف منهم: عمر محمد سلام صيام، سعيد هاني نادي العطار وصهيب عوض علي أبو عودة. 
بدوره، ذكر مستشفى العودة بالنصيرات أن 31 إصابة وصلت المستشفى، جراء إطلاق طيران العدو المُسيّر "كواد كابتر" القنابل والرصاص الحي تجاه تجمعات للمواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط حاجز "نتساريم" وسط القطاع.
وأفاد المراسل باستشهاد ثلاثة مواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط القطاع.
مبيناً أن الشهداء هم: محمد محمود عبد المجيد ياسين (38 عامًا)، عبد الرحمن سمير شحادة نصار (21 عامًا) ومحمد أحمد عبد القادر الدباغ (32 عامًا).
وفي بلدة جباليا، أوضح أن قوات العدو المتمركزة شرقي البلدة واصلت إطلاق قذائفها المدفعية ونيران آلياتها الرشاشة بكثافة في محيط مدرستي الرافعي وأربكان، بالتزامن مع إطلاق النار من مسيرات "الكواد كابتر".
وكثف جيش العدو غاراته الجوية والقصف المدفعي على بلدة جباليا، وسط تحليق مكثف للطيران المسير.
ومنذ 18 مارس الجاري، استأنفت "إسرائيل" حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي مطلق تشن قوات العدو منذ السابع من أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.