موقع أنصار الله - طهران - 14 ذو الحجة 1446هـ
نقلت وكالة تسنيم عن وزارة الأمن الإيرانية قولها اليوم الثلاثاء ، إن العملية التاريخية التي صممت للوصول إلى وثائق حساسة واستراتيجية وسرية للغاية في "إسرائيل" جرت في ظل إجراءات أمنية مشددة.
وقالت وزارة الأمن الإيرانية: "وجهنا ضربة استخبارية غير مسبوقة وقاصمة للكيان الإسرائيلي".
وكانت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، أكدت في وقت سابق نقلا عن مصادر مطلعة، بأن جهاز الاستخبارات الإيراني نفّذ ما وصفته بـ"أكبر ضربة استخباراتية في التاريخ" ضد "إسرائيل"، وذلك من خلال الحصول على كميات ضخمة من الوثائق والمعلومات بالغة الحساسية من داخل كيان العدو.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن العملية شملت نقل آلاف الوثائق الاستراتيجية والمصنفة شديدة الحساسية، تتعلق بمشاريع ومنشآت إسرائيلية، من بينها منشآت نووية، إلى داخل الأراضي الإيرانية.
وأشارت المصادر إلى أن العملية تمت "قبل مدة"، إلا أن الحجم الهائل من المعلومات، وضرورة تأمين عملية النقل بالكامل، فرضا حالة من التكتم الكامل إلى حين وصول "الحمولة" إلى مواقع وصفت بأنها "آمنة ومطلوبة".
وأكدت المصادر أن مجرد دراسة المواد التي تم الحصول عليها، بما في ذلك الصور والمقاطع المصاحبة، يتطلب وقتا طويلا، ما يعكس حجم العملية وتعقيدها.