موقع أنصار الله - متابعات - 15 ذو الحجة 1446هـ
اقتحم وزير ما يسمى بـ "الأمن القومي الصهيوني" المجرم، إيتمار بن غفير، صباح يوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة العدو الصهيوني.
وأفادت وزارة الأوقاف، بأن بن غفير اقتحم المسجد الأقصى برفقة كبار ضباط الشرطة، وتجول في باحاته، وسط حراسة مشددة.
وأشارت إلى أنه نحو 100 عنصر من شرطة الكيان الغاصب، انتشروا في باحات الأقصى لتأمين اقتحام بن غفير ونواب آخرين من حزبه.
وفرضت شرطة العدو الصهيوني قيودًا مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بواباته الخارجية
ونشر المستوطنون دعوات لاقتحام جماعي للمسجد الأقصى اليوم، يتخلله أداء طقوس غنائية ورقصات داخل ساحاته، احتفالًا بالتعديلات القضائية لـ"وزير الأمن القومي الصهيوني" إيتمار بن غفير، والتي تتيح لهم أداء جميع "طقوسهم التلمودية" داخل المسجد.
فيما تجددت الدعوات المقدسية لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، ومواجهة مخططات التهويد وحمايته من مشاريع التقسيم.