موقع أنصار الله - فلسطين - 16 ذو الحجة 1446هـ

قامت سلطات العدو الصهيوني، اليوم الخميس، بترحيل 6 من ناشطي "أسطول الحرية" ممن كانوا على متن سفينة "مادلين" إلى مطار اللد "بن غوريون" تمهيدًا لترحيلهم إلى بلدانهم.
وقال مركز "عدالة" الحقوقي، إنه: "بعد مرور أكثر من 72 ساعة على احتجازهم، إثر اعتراض السفينة التابعة لأسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، ليلة الأحد الماضي سيتم ترحيل 6 متطوعين اليوم".
وأشار المركز إلى أن المتطوعين الستة هم: مارك فان رينس (هولندا)، سوايب أوردو (تركيا)، ياسمين أجر (ألمانيا)، تياغو أفيلا (البرازيل)، ريفا فيارد (فرنسا)، وريما حسن (فرنسا)، مؤكدًا بأن طاقم الدفاع عن الناشطين لا يزال يواجه عوائق في زيارة الناشطين قبل عملية الترحيل.
وذكر "عدالة" بأن اثنين من المتطوعين، وهما باسكال موريراس ويانيس محمدي (كلاهما من فرنسا)، لا يزالان رهن الاحتجاز في سجن "غفعون" في الرملة، بإشراف سلطة السجون في كيان العدو، ويُنتظر ترحيلهم مساء غد الجمعة، على أن يقوم طاقم "عدالة" بزيارتهم لاحقا.
وتعرّض النشطاء، بحسب الإفادات، لسوء معاملة وإجراءات عقابية وعدوانية أثناء احتجازهم، ووُضع اثنان منهم في الحبس الانفرادي لفترة، واحتُجّ على هذه المعاملة لدى سلطات العدو الإسرائيلي، وطُلب وقفها من خلال بلاغات رسمية متكررة.
وأكد "عدالة" على أن استمرار احتجاز النشطاء وترحيلهم القسري "يُعدّ غير قانوني ويُشكّل جزءًا من انتهاكات "إسرائيل" المستمرة للقانون الدولي"، مع تجديد المطالبة بالإفراج الفوري عن جميع النشطاء، سواءً لاستئناف مهمتهم الإنسانية نحو غزة في ظل استمرار الإبادة، أو بغرض العودة إلى بلدانهم.
يشار إلى أن سفينة مادلين انطلقت الاثنين الماضي، في مسيرة تضامنية دولية مع قطاع غزة، في إطار فعالية دولية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع والمطالبة بوقف حرب الإبادة التي تشنها قوات العدو الصهيوني على غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وكانت سلطات كيان العدو قامت باحتجاز كل ناشطي السفينة ومنعهم من الوصول إلى قطاع غزة، وذلك استمرارا للانتهاكات الممنهجة للقانون الدولي وجرائم الحرب التي يرتكبها كيان العدوّ الصهيوني.