موقع أنصار الله - متابعات - 23 ذو الحجة 1446هـ
أكد نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ميخائيل تشوداكوف، ، أن أي هجوم على محطة "بوشهر" النووية الإيرانية، قد يتسبب في تلوث إشعاعي أكبر بكثير من ذلك الناتج عن انفجار نووي، مستبعدًا إمكانية انفجار المفاعل ذاته.
وقال تشوداكوف لوكالة "سبوتنيك"، على هامش فعاليات "منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي": "أود أن أقول، بناءً على خبرتي ومنطقي السليم، إنه لا توجد محطة نووية واحدة في العالم محمية من الحرب. تستطيع الصواريخ الحديثة اختراق الحواجز الواقية بسهولة".
وتابع: "إذا تم استهداف المفاعلات بالصواريخ، سيحدث تلوث إشعاعي واسع النطاق. الانفجار النووي مستبعد بسبب تصميم المفاعلات، حيث كانت آخر حادثة من هذا النوع في تشيرنوبيل".
وأضاف: "لذا، لا يمكن لمحطة نووية أن تنفجر كقنبلة نووية، لكن يمكن تدميرها ونشر التلوث الإشعاعي في المنطقة، وهو ما سيكون أسوأ من الانفجار النووي".
وأوضح تشوداكوف أن "الحواجز الواقية للمفاعلات مصممة لحماية البيئة من الحوادث الداخلية، مثل انصهار الوقود أو الحوادث النووية، وليس للحماية من الهجمات الحربية"، مضيفًا: "هذا هو العيب الوحيد في الطاقة النووية، فهي غير محمية من الحروب".
وفي وقت سابق من يوم أمس، وصف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، وضع المنشآت النووية الإيرانية بـ"الجيد"، رغم الضربات الإسرائيلية منذ يوم الجمعة الماضية.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في وقت سابق من يوم أمس، إنه "لا دليل على وجود جهد ممنهج لتطوير سلاح نووي في إيران".
ومنذ فجر 13 حزيران/يونيو الجاري، يشن العدو الصهيوني بدعم أميركي حرباً على إيران تشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفرت عن عشرات الشهداء من بينهم كوادر طبيبة ومئات الجرحى.