موقع أنصار الله - متابعات – 26 ذو الحجة 1446هـ

حذرت وزارة الصحة في غزة من أزمة وشيكة في خدمات المختبرات الطبية وبنوك الدم، نتيجة النقص الحاد في المستلزمات المخبرية ومواد الفحص الأساسية في غزة، إلى جانب ما تعانيه بنوك الدم من نقص حاد في المستلزمات بالإضافة إلى العجز في أرصدة وحدات الدم.

وحسب وكالة "صفا " قالت مدير دائرة المختبرات في وزارة الصحة بغزة سحر غانم اليوم الاحد إن نسبة الأصناف من مواد الفحص المخبري التي رصيدها أقل من شهر بلغت 48.7%، فيما بلغت نسبة الأصناف التي رصيدها اقل من شهر من المستهلكات والمستلزمات المخبرية 48.2‎%‎.

وأشارت غانم إلى أن هذا التراجع الحاد يُهدد بشكل مباشر استمرارية خدمات التشخيص المخبري ونقل الدم، في وقتٍ يواجه فيه القطاع كارثة صحية مع ارتفاع أعداد الجرحى وتدهور الوضع الإنساني.

وبينت: يتعمد العدو تدمير الأجهزة المخبرية داخل المرافق الصحية بما يشل قدرة المنظومة الصحية والكوادر الطبية على تشخيص المرضى والجرحى إذ بلغت نسبة تدمير مختبرات المستشفيات نحو 50%، فيما بلغت نسبة تدمير مختبرات الرعاية الأولية نحو 60%، لافتةً إلى خروج 514 جهازاً مخبرياً عن الخدمة.

كما دعت المسؤولة الطبية الجهات الدولية والإنسانية إلى التحرك العاجل لتوفير الدعم اللازم، وضمان استمرار عمل المختبرات وبنوك الدم، بما يسعف إنقاذ الحد الادنى من الخدمات الطبية الأساسية للمرضى والجرحى في قطاع غزة.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 يرتكب العدو الصهيوني إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 186 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلًا عن دمار واسع.