موقع أنصار الله - فلسطين - 27 ذو الحجة 1446هـ

تواصل قوات العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، إغلاق المسجد الأقصى المبارك، في محاولة للسيطرة الكاملة عليه وترسيخها بالقوة.
ولليوم الثاني على التوالي، يستغل العدو إعلان "حالة الطوارئ"، عقب العدوان الصهيوني على إيران، من أجل إغلاق الأقصى وتفريغه من المصلين.
ويحاول العدو فرض سيطرته على الأقصى وطمس هويته الإسلامية، عبر منع المصلين من دخوله وتأدية الصلوات في باحاته.
ورصدت عدسات النشطاء والمصلين المحرومين صورًا من داخل باحات المسجد، تُظهر خلوّه شبه التام من المصلين، في مشهدٍ مؤلم يعكس حجم التضييق وتصعيد العدو.
والأحد، أعادت قوات العدو إغلاق الأقصى بشكل كامل، وأجبرت المصلين على الخروج منه، ضمن التشديدات المتواصلة لليوم التاسع على التوالي.
ويأتي إعادة إغلاق الأقصى، بعد مرور ثلاثة أيام على فتح أبوابه بشكل جزئي، وتحديد عدد المصلين بـ500 مصل، بعد إغلاقها يوم الجمعة الموافق 13 يونيو، بالتزامن مع بدء العدوان على إيران.
وشددت قوات العدو من حصارها وإغلاقاتها في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأفادت محافظة القدس بأن قوات العدو أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى ساحة البراق، بما في ذلك من جهة باب الأسباط، وباب المغاربة، وجورة العناب، وباب الخليل.
وأضافت أن القوات أغلقت كنيسة القيامة وكافة الكنائس والمزارات المسيحية، بحجة تعليمات ما يسمى "الجبهة الداخلية".
وذكرت أن البلدة القديمة شهدت ليلة أمس، استنفارًا أمنيًا وانتشارًا مكثفًا لقوات العدو ووحداته الخاصة، ضمن إجراءات عسكرية لتأمين اقتحام رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني حائط البراق.