موقع أنصار الله - متابعات – 1 محرم 1447هـ
قالت قناة “كان” الصهيونية، اليوم الخميس، إن مسؤولين سوريين، أفادوا، في أحديث مغلقة، أن هناك حواراً مباشراً مع الكيان الصهيوني في الأيام الأخيرة، يتم على أساس يومي.
كما أشار مصدر سوري مطلع إلى أن دمشق “لا تستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام” مع الكيان الصهيوني، حتى نهاية ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وذكرت “كان” الصهيونية، قبل نحو أسبوع، أنه “صحيح أن سوريا لا ترغب في التدخل في الحرب بين الكيان الصهيوني وإيران، لكنها لم تعارض أن يقوم العدو الصهيوني بإحباط الهجمات الإيرانية في المجال الجوي السوري، وهو ما حدث بالفعل”.
وأضافت القناة أن “الحكومة السورية التي يرأسها أبو محمد الجولاني لم تُدن الهجوم الإسرائيلي على إيران، لكنها دانت بشدة الهجوم الإيراني على القاعدة الأميركية في قطر”.
في السياق، عقد ما يسمى بـ"رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا" أبو محمد الجولاني"، لقاءً مع وجهاء من محافظة القنيطرة، والجولان السوري.
وفي اللقاء، أكد الشرع أنه يعمل على وقف الهجمات الصهيونية من خلال مفاوضات غير مباشرة عبر وسطاء دوليين، بحسب بيان الرئاسة السورية.
على الجانب الصهيوني، ذكر موقع “أكسيوس” أن رئيس الحكومة الصهيونية مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو، طلب من الأميركيين التوسط في المفاوضات مع دمشق، وأضاف الموقع، نقلاً عن “مصدر صهيوني رفيع المستوى”، أن نتنياهو مهتم بإجراء مفاوضات، بشأن اتفاق أمني، كمرحلة وسطى نحو اتفاق سلام شامل.
وقالت مصادر صهيونية للموقع نفسه، أن الكيان الصهيوني بدأ محادثات مع حكومة "الجولاني"، في البداية بشكل غير مباشر، من خلال رسائل عبر دول أخرى، ثم بعد ذلك بشكل مباشر، في لقاءات سرية في دول أجنبية.
في سياق متصل، كان رئيس مجلس “الأمن القومي” الصهيوني، تساحي هنغبي، قد كشف، خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن في “الكنيست”، عن وجود حوار مباشر بين كيان العدو الصهيوني والنظام السوري، يشمل تنسيقاً أمنياً وسياسياً، ويجري بإشرافه شخصياً، وذلك في إطار مساعٍ محتملة لتطبيع العلاقات بين الجانبين.