موقع أنصار الله - متابعات – 14 محرم 1447هـ
نقل موقع "ميدل إيست آي" عن مصادر، أن إيران أصبحت تمتلك بطاريات صواريخ أرض جو صينية، فيما تقوم طهران بإعادة بناء دفاعاتها بعد العدوان "الإسرائيلي" عليها.
كما نقل الموقع عن مسؤول عربي مطّلع، أن إرسال البطاريات جاء بعد ما جرى التوصل لوقف إطلاق نار بين إيران و"إسرائيل" بتاريخ 24 حزيران/يونيو الماضي.
كذلك نقل عن مسؤول عربي آخر، أن حلفاء الولايات المتحدة العرب كانوا على علم بمساعي طهران لدعم وتعزيز دفاعاتها الجوية، وأنه جرى إبلاغ البيت الأبيض حول التقدم الذي تحققه إيران بهذا الشأن.
هذا، وتابع الموقع، أن المسؤولين لم يذكروا عدد الصواريخ التي استلمتها إيران من الصين منذ انتهاء عملية الوعد الصادق 3، لكنه نقل عن أحد المسؤولين العرب، أن إيران تدفع ثمنها عبر شحنات النفط.
كما أردف الموقع بأن شحنات السلاح هذه تعكس تعميق العلاقات بين بكين وطهران، وبأنها تأتي في الوقت الذي قال فيه الغرب، إن الصين وروسيا بدتا كأنهما وضعتا مسافة بينهما وبين إيران في ظل الهجمات الإسرائيلية.
كذلك ذكر الموقع، أن إيران حصلت على صواريخ كروز من طراز "Silkworm" من الصين عبر كوريا الشمالية، وذلك خلال الحرب مع العراق أواخر حقبة الثمانينيات.
وأشار إلى أن الصين تقوم ببيع أنظمة الدفاع الجوية من طراز "HQ-9" و"HQ-16" لباكستان، وإلى وجود تقارير تفيد بأن مصر تمتلك بدورها نظام "HQ-9".
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شن العدو الصهيوني بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 935 شهيدا و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية الصهيونية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 29 قتيلا و3 آلاف و345 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي ضد الكيان الصهيوني وتكبيده خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، مدعية “نهاية” برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة “العديد” العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين طهران والكيان الصهيوني.