موقع أنصار الله - متابعات – 17 محرم 1447هـ
أعلنت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، فرض عقوبات غير مسبوقة على الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل، بسبب دوره في قمع تظاهرات مناهضة للحكومة شهدتها الجزيرة قبل أربع سنوات على حد زعم واشنطن.
ويعد هذا الإجراء الأحدث في سلسلة إجراءات اتخذتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لزيادة الضغوط على الحكومة الكوبية.
وأشار وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في منشور على منصة "إكس"، إلى أن الوزارة فرضت قيودا على منح الرئيس الكوبي تأشيرة دخول إلى البلاد "بسبب دوره في وحشية النظام الكوبي تجاه الشعب الكوبي".
وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية، أنها فرضت عقوبات على "مسؤولين آخرين... بسبب تورطهم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان"، من بينهم وزير الدفاع ألفارو لوبيز مييرا، ووزير الداخلية لازارو ألبرتو ألفاريز كاساس.
وقال روبيو: "في حين يعاني الشعب الكوبي نقصاً في الغذاء، والماء، والدواء، والكهرباء، فإن النظام ينفق المال بسخاء على المقربين منه".
من جهته، ندّد وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، بالعقوبات، في منشور على "إكس"، قال فيه إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يمكنها إخضاع "شعب أو قادة" كوبا.
وفي أيار/مايو الماضي، استدعت وزارة الخارجية الكوبية السفير الأميركي في هافانا، للاحتجاج على "تدخله" في الشؤون الداخلية للبلاد.
وتفرض الولايات المتحدة حصاراً تجارياً على كوبا منذ ستة عقود.
واتهم روبيو، أيضاً على منصة "إكس"، كوبا بتعذيب زعيم المعارضة خوسيه دانيال فيرير، وقال إن "الولايات المتحدة تطالب بإثبات فوري على أن السجناء السياسيين هم على قيد الحياة، وبإطلاق سراحهم جميعاً".
كما أدرجت الخارجية الأميركية فندق "توري كيه"، وهو فندق مؤلف من 42 طابقاً في هافانا، في قائمة الكيانات المحظورة، "لمنع تمويل النظام القمعي الكوبي بالدولارات الأميركية".