موقع أنصار الله - متابعات – 24 محرم 1447هـ
قال المتحدث باسم بلدية مدينة غزة، حسني مهنا، إن المدينة، تواجه "حالة تعطيش جماعي" تهدد، حياة أكثر من 1.2 مليون فلسطيني، من السكان والنازحين.
وأوضح مهنا، في تصريح لوكالة "شهاب" الفلسطينية، اليوم السبت، أن نسبة العجز في الموارد المائية تجاوزت 80% من الاحتياج الفعلي، بسبب توقف غالبية الآبار، عن العمل، بسبب قصف العدو الإسرائيلي الذي دمر البنية التحتية للمياه، ومنع الطواقم الفنية، من الوصول للعمل على إصلاحها.
وأشار إلى أن بلدية المدينة، لا تتمكن حالياً من تشغيل سوى 19 بئرًا، من أصل 96، وسط أزمة خانقة في التيار الكهربائي، ونقص حاد في كميات الوقود اللازمة لتشغيل المرافق الحيوية، ما يترك مئات آلاف من سكان القطاع، دون مياه صالحة للشرب أو الاستخدام اليومي.
وتحذر وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، مرارًا، من تفشي الأمراض المرتبطة بالمياه، خاصة في مراكز النزوح، التي يضطر فيها السكان، لاستخدام مياه ملوثة.
وتكرر صحة غزة، الدعوات للمجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف سياسة "التجويع والتعطيش" التي يتعرض لها المدنيون في القطاع، مشددة على ضرورة إدخال الآليات والمعدات اللازمة لتمكين طواقم البلدية من تنفيذ عمليات صيانة عاجلة لمرافق المياه تضمن الحد الأدنى من استمرار الخدمة.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل "جيش" العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 58,765 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 140,485 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.