موقع أنصار الله - متابعات – 25 محرم 1447هـ
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، إن العدو الصهيوني يواصل استهداف المُجوعين من أبناء شعبنا المنتظرين للمساعدات الإنسانية بمنطقة "زكيم" شمالي قطاع غزة، حيث ارتقى بهذه المجزرة والجريمة البشعة أكثر من 60 شهيداً، وعشرات الجرحى حتى اللحظة، وسط صمت دولي مريب إزاء جرائم الاحتلال المتواصلة وحرب الإبادة الجماعية والتجويع.
وحملت الأحرار، في تصريح صحفي اليوم الأحد، الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي الغارق في سياسية التضليل، مسؤولية كل ما يحدث من جرائم حرب وتجويع لشعب غزة.
وأضافت: "نعتبره حرب أممية معلنة على غزة هدفها التطهير العرقي وإجبار شعبنا على التخلي عن أرضه، نصرة للكيان الإسرائيلي النازي وقادته الفاشين".
وطالبت كل من مصر والأردن بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية المتوقفة على معابرهم، وإغاثة شعبنا بكل ما يلزمه من الاحتياجات الأساسية لضمان بقائه على قيد الحياة، وفك الحصار عنه وتسجيل موقف مشرف على الاقل لدول العربية.
ودعت المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية وكل صاحب ضمير حي في العالم، التحرك وعدم الصمت على إجرام العدو الصهيوني وانتهاكاته لحقوق شعبنا وللقوانين والاتفاقيات الدولية، والعمل على وقف فوري لشلال الدم المتدفق في القطاع وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 199 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.