موقع أنصار الله - متابعات – 28 محرم 1447هـ

أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن ريف القنيطرة الأوسط شهد، صباح اليوم الأربعاء، تحركاً جديداً لقوات العدو الصهيوني، تمثّل بتوغّل باتجاه قرية الحلبي، وذلك في إطار استمرار تحركات الكيان الصهيوني العسكرية في جنوبي سوريا.

وبحسب المصادر، فقد أقامت القوات الصهيونية حاجزاً عسكرياً مؤقتاً على الطريق العام قرب مدخل القرية، كما شوهد عدد من عناصرها منتشرين في محيط سرية عسكرية سابقة تابعة لقوات النظام السابق تقع بالقرب من المنطقة.

وتأتي هذه التطورات في ظل توغلات متكررة تشهدها المنطقة، من دون صدور أي تعليق رسمي من الجهات الحكومية السورية حتى الآن، يؤكد "المرصد".

وكانت دورية تابعة للقوات الصهيونية قد توغلت، في 21 تموز/يوليو الجاري، داخل الأراضي السورية غرب وجنوب بلدة الرفيد في ريف القنيطرة، حيث دخلت 3 عربات عسكرية عبر طريق العشة - الرفيد، آتية من قرية العشة.

كما أكدت مصادر محلية في ريف دمشق استقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي تعزيزات عسكرية إلى منطقة المزارع شمال مدينة قطنا في الريف الجنوبي الغربي على بعد 15 كيلومتراً من العاصمة دمشق.

وتمركزت هذه التعزيزات في المثلث الجغرافي المعروف بمثلث قلعة جندل وعيسم وقاسم، حيث أقامت قوات العدو الصهيوني حاجز تفتيش على أطراف المدينة من الجهة الشمالية، المعروف بمحور اللواء 87.

ويُمعن العدو الصهيوني في انتهاكاته للسيادة السورية، عبر مواصلة عدوانه على القرى والبلدات، ولا سيما في الجنوب، حيث استولى على مساحات واسعة، ويقوم بشكل شبه يومي بعمليات توغّل ومداهمات واعتقالات.

ويأتي ذلك في سياق عدوان متواصل استهدف مواقع للجيش السوري، إضافة إلى بنى تحتية ومنشآت استراتيجية، منذ سقوط النظام السوري.