موقع أنصار الله - متابعات – 2 صفر 1447هـ

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى معاقبة الكيان الصهيوني نتيجة أعمال القرصنة التي تمارسها قواته البحرية بحق "أسطول الحرية" وآخرها الاعتداء على سفينة "حنظلة" مساء أمس، في المياه الدولية أثناء توجهها لكسر الحصار عن قطاع غزة.

ونددت الجبهة الديمقراطية، في بيان صادر عنها اليوم الأحد، باعتقال بحرية العدو الصهيوني الباخرة "حنظلة"، إحدى سفن "تحالف أسطول الحرية"، التي كانت في طريقها إلى شواطئ قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار، وإعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني في مقاومته الجرائم الصهيونية وجريمة الإبادة الجماعية، وحرب التجويع والتعطيش، ومشاريع التهجير الجماعي.

وقالت: "إن ما يشجع دولة الكيان الصهيوني على مواصلة القرصنة، واعتقال سفن "أسطول الحرية"، هو صمت المجتمع الدولي، وغياب اهتمامه عما يجري”.

وأضافت: "المسألة تتجاوز اعتقال مجموعة من الناشطين الدوليين، وهذا أمر معيب ومشين، بل هي قضية قانون دولي، تصر دولة الكيان الصهيوني على إنتهاكه، وتعد صارخ على حق المتضامنين مع شعبنا في التعبير عن تضامنهم بالشكل الذي يرونه مناسباً، وهذا شكل سلمي وحضاري، يسهم في كشف الطبيعة الإجرامية لدولة الكيان المارقة”.

وحذرت الجبهة الديمقراطية من خطورة ما سيتعرض له نشطاء سفينة "حنظلة" المتضامنون مع الشعب الفلسطيني، داعية ودعت إلى إطلاق سراحهم فوراً، وكذلك إطلاق سراح نشطاء سفينة "مادلين"، الذين ما زالوا قيد الإعتقال لدى قوات العدو في ظروف صعبة.

كما دعت المتضامنين مع أبناء الشعب الفلسطيني في حراكهم هذا الأسبوع، في فلسطين والشتات ومناطق اللجوء، والدول العربية وفي عواصم العالم، إلى إعلان تضامنهم مع أسرى "أسطول الحرية"، وإدانة إعتقالهم، والمطالبة بإطلاق سراحهم، والتأكيد على حق المتضامنين في الوصول بأمان إلى قطاع غزة، دون عرقلة أو اعتقال على يد قوات العدو الصهيوني.

ويواصل العدو الصهيوني فرض إغلاق تام على قطاع غزة وتمنع إدخال المساعدات والمواد الإغاثية والطبية والوقود منذ 2 مارس/ آذار الماضي، وسط تفاقم حالة المجاعة بين الفلسطينيين.

وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.