موقع أنصار الله - متابعات – 10 صفر 1447هـ
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية زيارة رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، إلى مستوطنة "أريئيل" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في قلب الضفة الغربية المحتلة، معتبرة أنها تمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
واستنكرت الوزارة، في بيان لها اليوم الاثنين، التصريحات التحريضية التي أطلقها جونسون خلال زيارته، والتي دعا فيها إلى ضم الضفة الغربية، مشيرة إلى أن مثل هذه التصريحات تعزز جرائم الاستعمار والمستعمرين، وتشجع على الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، في تحدٍ صارخ للجهود العربية والأميركية المبذولة من أجل وقف العدوان وتحقيق التهدئة.
وأشارت الخارجية إلى أن الزيارة والتصريحات المرافقة لها تأتيان "في تناقض فاضح مع الموقف الأميركي المعلن من الاستعمار ومن اعتداءات المستعمرين"، مؤكدة أن مثل هذه المواقف تسيء إلى صورة الولايات المتحدة كوسيط نزيه، وتُضعف فرص إحياء عملية السلام.
وجددت الوزارة التأكيد على أن الاستعمار بأشكاله كافة باطل وغير شرعي، ويشكل عقبة حقيقية أمام تطبيق مبدأ حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل، مطالبة الإدارة الأميركية باتخاذ موقف واضح وملزم تجاه مثل هذه التصرفات التي تمس القانون الدولي وتقوّض جهود التهدئة.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.