موقع أنصار الله - متابعات – 18 صفر 1447هـ
كشفت "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان"، عن تحويل ممنهج لمجموعة من البؤر الاستيطانية الكبيرة حول مستوطنة "عيلي" المقامة على أراضي المواطنين في قرى الساوية واللبن وقريوت إلى أحياء كبيرة تتبع المستوطنة.
وقال رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان، إن العدو الصهيوني صادق في الفترة الماضية على مجموعة من المخططات الهيكلية الكبيرة التي تهدف إلى إحداث عمليات توسعة ضخمة على مستوطنة "عيلي"، من أجل استكمال مخططات فصل وسط الضفة الغربية عن شمالها، من خلال التكتل الاستيطاني الممتد بين مستوطنتي "شيلو"، و"عيلي"، والبؤر المحيطة بهما، في المساحة الفاصلة بين محافظتي رام الله ونابلس.
وبين أن العدو الصهيوني أودع في تموز/يوليو الماضي مخططًا هيكليًا يخص المستوطنة.
وذكر أن المخطط يهدف لبناء 50 وحدة استيطانية جديدة على مساحة 8.6 دونمات، بحيث يتموضع المخطط على مساحات متقطعة من الأراضي التي تتموضع عليها.
وأضاف أن حكومة الكيان الصهيوني الغاصب صادقت في الأيام القليلة الماضية على مخططين كبيرين الأول على مساحة تقدر بـ 638 دونمًا، بهدف بناء 650 وحدة جديدة من أجل تسوية أوضاع بؤرة استيطانية كبيرة إلى الشرق من عيلي.
كما صادقت على مخطط يهدف لبناء ما مجموعه 347 وحدة جديدة على مساحة 383 دونمًا من أجل تسوية أوضاع بؤرة "هيوفيل حاريم"، وتحويلها إلى حي يتبع للمستوطنة، ويحظى بكافة الامتيازات التي تخصصها حكومة العدو الصهيوني للمشروع الاستيطاني الذي يقضم الأراضي الفلسطينية.
ونوه شعبان إلى أن الجهات التخطيطية في الكيان الغاصب كانت درست في تموز 39 مخططًا هيكليًا لصالح مستوطنات الضفة وداخل حدود بلدية العدو في القدس، بواقع 34 مخططا لمستوطنات الضفة و5 لصالح مستوطنات داخل حدود البلدية.
وأشار إلى أن هذه الجهات صادقت على 22 مخططًا هيكليًا لمستوطنات الضفة، وأودعت 12 مخططًا بواقع المصادقة على بناء 4492 وحدة جديدة وإيداع 1095 وحدة جديدة على مساحة تقدر بـ 5268 دونمًا.
في حين صادقت بلدية العدو الصهيوني بالقدس على مخطط واحد، وأودعت للمصادقة اللاحقة 4 مخططات تخص مستوطنات داخل حدود البلدية، بواقع 260 وحدة تم إيداعها.
ولم يتم المصادقة على أي وحدة جديدة، كان ذلك على مساحة تقدر بـ 46 دونمًا من أراضي المواطنين.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.