موقع أنصار الله - متابعات – 19 صفر 1447هـ

دانت وزارة الخارجية الأردنية تصريحات رئيس الوزراء الصهيوني مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو، التي قال فيها إنه متعلق بما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"، باعتبارها "تصعيداً استفزازياً خطيراً، وتهديداً لسيادة الدول، ومخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق "لهذه التصريحات التحريضية"، مشدداً على أن "هذه الأوهام العبثية التي تعكسها تصريحات المسؤولين الإسرائيليين لن تنال من الأردن والدول العربية ولا تنتقص من الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني".

وأشار القضاة إلى أن هذه التصريحات والممارسات "تعكس الوضع المأزوم للحكومة الصهيونية ويتزامن مع عزلتها دولياً في ظل استمرار عدوانها على غزة والضفة الغربية المحتلتين".

وشدد بيان الخارجية على أن "هذه الادعاءات والأوهام التي يتبناها متطرفو الحكومة الإسرائيلية ويروجون لها تشجع على استمرار دوامات العنف والصراع، ما يتطلب موقفاً دولياً واضحاً بإدانتها والتحذير من عواقبها الوخيمة على أمن المنطقة واستقرارها ومحاسبة مطلقيها".

ودعا المجتمع الدولي إلى "التحرك فوراً لوقف جميع الإجراءات والتصريحات التحريضية الإسرائيلية المهددة لاستقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين".

وكان رئيس الوزراء الصهيوني مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو، أعرب خلال مقابلة مع قناة "i24" العبرية، نشرت تفاصيلها أمس الثلاثاء، عن اعتقاده بأنه في "مهمة تاريخية وروحية"، لافتاً إلى أنه يؤيد "رؤية "إسرائيل الكبرى" التي تشمل، وفق مزاعم صهيونية، مناطق تضم الأراضي الفلسطينية المحتلة وجزءاً من الأردن ولبنان وسوريا ومصر.