موقع أنصار الله - متابعات – 24 صفر 1447هـ
أصيب 4 عمال سورين بجروح، اليوم الإثنين، جرّاء إلقاء مسيّرة صهيونية، قنبلة في بلدة الخيام، في حين فجر العدو الصهيوني منزلا في بلدة ميس الجبل، بينما واصل طيرانها المسيّر التحليق في أجواء مناطق بالجنوب.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن "قنبلة ألقاها العدو الإسرائيلي من مسيرة على بلدة الخيام بقضاء مرجعيون، أدت إلى إصابة أربعة أشخاص من الجنسية السورية بجروح".
وفي وقت سابق الإثنين، أفادت وكالة الانباء اللبنانية بأن مسيرة صهيونية ألقت قنبلة في وادي العصافير-الخيام قرب معامل الحجر، مما أدى إلى إصابة ثلاثة عمّال سوريين بجروح متفاوتة، وجرى نقلهم إلى المستشفى.
وقالت الوكالة إن "قوة معادية (إسرائيلية) فجّرت منزلا في بلدة ميس الجبل بعد اختراق الحدود والتوغل داخل الأراضي اللبنانية شرق البلدة".
وأشارت إلى أن مسيّرة صهيونية "ألقت قنبلة صوتية على بلدة الضهيرة" الحدودية، فيما سُجل تحليق للطيران المسير فوق أجواء وادي زفتا وبلدة النميرية ووادي كفروة.
ولفتت الوكالة إلى أن مسيرة صهيونية أخرى "ألقت قنبلة صوتية على بلدة راميا أثناء مراسم دفن أحد أبنائها، دون وقوع إصابات، بالتزامن مع تحليق طائرات مسيّرة على علو منخفض فوق منطقة الزهراني وصور وقرى وبلدات القضاء".
وشن العدو الصهيوني في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عدوانا على لبنان، تحوّل إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد، ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حزب الله والكيان الصهيوني، لكن "تل أبيب" خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 281 شهيدا و593 جريحا، وفق بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ "جيش" العدو الصهيوني انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.