موقع أنصار الله - متابعات – 16 ربيع الأول 1447هـ

أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، اليوم الإثنين، استدعاء سفيرتها لدى الكيان الصهيوني للتشاور، ردًا على تصريحات وزير الخارجية الصهيوني مجرم الحرب، غدعون ساعر، الذي زعم أن الخطوات التي اتخذتها مدريد ضد الكيان الغاصب، نابعة من ما يسمى بـ"معادية للسامية".

ورفضت إسبانيا "الاتهامات الزائفة" الصهيونية لها بـ"معاداة السامية" والتي صدرت عن المجرم، ساعر بعدما أعلن رئيس وزرائها، بيدرو سانشيز، تسعة إجراءات تهدف لوقف "الإبادة في غزة".

ودانت وزارة الخارجية الإسبانية إعلان "إسرائيل" منع دخول مسؤولين إسبانيَين اثنين.

وشددت مدريد على أن إسبانيا "لن تُذعن للترهيب في دفاعها عن السلام والقانون الدولي وحقوق الإنسان".

ويأتي ذلك في أعقاب إعلان رئيس الحكومة الإسبانية إجراءات ضد كيان العدو الصهيوني من بينها حظر الأسلحة ومنع السفن التي تحمل الوقود لـ"جيش" العدو الصهيوني من الرسو في الموانئ الإسبانية.

ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.

وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 220 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.