موقع أنصار الله - متابعات – 16 ربيع الأول 1447هـ

استشهد فتَيَان، وأصيب 4 آخرون، بينهم شابان وُصفت حالتهما بالخطيرة، مساء اليوم الإثنين، برصاص قوات "جيش" العدو الصهيوني، في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مدير مستشفى جنين الحكومي، باستشهاد الفتى محمد ساري علاونة (14 عاما) متأثرا بإصابته برصاص العدو في مخيم جنين، ليرتفع عدد الشهداء إلى إثنين، بالإضافة إلى وصول أربع إصابات، بينها إصابتان بحالة خطيرة.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابة فتى (17 عاما) برصاص العدو الصهيوني الحي في الكتف، عند مدخل مخيم جنين، ونقلته إلى المستشفى.

وقبل ذلك، ذكر مستشفى جنين، أن فتى استشهد برصاص العدو في مخيم جنين، كما أصيب شابان بالرصاص الحي في البطن بجروح خطيرة، وجرى إدخالهما إلى غرفة العمليات.

بدورها، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشهيد هو الفتى إسلام عبد العزيز نوح مجارمة (14 عاما)، مشيرة إلى إصابة آخريْن بجراح خطيرة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب (22 عاما) برصاص العدو الصهيوني الحي في البطن، داخل مخيم جنين، ونقلته إلى المستشفى. كما نقلت طفلة (12 عاما) أصيبت في يدها عقب ملاحقتها من جنود العدو.

 

محاصرة أهال بعد محاولتهم تفقّد منازلهم

وذكرت مصادر محلية، أن جنود العدو الصهيوني حاصروا مجموعة من الأهالي، داخل حارة البشر، بعد محاولتهم الوصول إلى منازلهم داخل مخيم جنين لتفقدها، وأخذ بعض أغراضهم الشخصية.

وأضافت أن جنود العدو أطلقوا الرصاص الحي صوب الأهالي، ما أدى إلى استشهاد الفتى، وإصابة شابين بجروح خطيرة، كما أصيب طفلة جراء سقوطها على الأرض، أثناء ملاحقتها من قبل الجنود.

وقالت إن جنود العدو الصهيوني اعتقلوا عددا من الأهالي، واقتادوهم إلى ثكنة عسكرية داخل المخيم.

 

العدو يواصل عدوانه على قباطية: إصابة شاب وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية

وأصيب شاب برصاص قوات العدو الصهيوني، مساء الإثنين، خلال عدوانها المتواصل على بلدة قباطية جنوب جنين، منذ فجر الإثنين.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوة جنود العدو المشاة، أطلقت الرصاص الحي باتجاه شاب في أحد شوارع البلدة، ما أدى إلى إصابته بجروح.

وتواصل قوات العدو الصهيوني اقتحامها لبلدة قباطية، وسط اندلاع مواجهات مع الشبان في عدة أحياء، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، كما داهموا عدة منازل وحولوا بعضها إلى ثكنات عسكرية.

يأتي ذلك فيما تواصل قوات العدو، مساء الإثنين، اقتحام بلدات شمال غربي القدس ورام الله، وسط إجراءات عسكرية مشددة، وذلك في أعقاب عملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم في القدس المحتلة وأسفرت عن مقتل ستة إسرائيليين وإصابة آخرين، فيما تترافق هذه التطورات مع تهديدات إسرائيلية بتصعيد العمليات العدوانية في منطقة رام الله.

وأمر رئيس أركان "جيش" العدو الصهيوني، إيال زامير، بفرض طوق كامل على القرى التي خرج منها منفذا العملية، وذلك خلال جولة ميدانية قرب رام الله في محيط بلدات منفذي عملية إطلاق النار في القدس المحتلة، برفقة قادة عسكريين، حيث أجرى تقييمًا للموقف.

وبحسب صحيفة "معاريف"، فإن التقديرات تشير إلى أنّ "الجيش" الصهيوني سيصعّد خلال الساعات القريبة عملياته في منطقة رام الله، عبر حملة على مستوى لواء بمشاركة عدة كتائب، تشمل اقتحام المدينة ومناطق محيطة، بذريعة استهداف "التنظيمات العسكرية واللوجستية التابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي".

وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 220 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.