موقع أنصار الله - متابعات – 24 ربيع الأول 1447هـ
تراجعت أسهم ما يسمى بـ "تل أبيب" للجلسة الخامسة على التوالي، اليوم الثلاثاء، بسبب الحرب على غزة وحديث رئيس حكومة كيان العدو الصهيوني مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن عزلة "إسرائيل" الاقتصادية والعالمية.
وفي التفاصيل، هبط المؤشّر "تل أبيب 35" للأسهم القيادية 0.2% في تعاملات ما بعد الظهيرة بعد انخفاضه بأكثر 2% من في وقت مبكر من الجلسة، وتراجع المؤشّر "تل أبيب 125" الأوسع نطاقاً 0.4% في تعاملات ما بعد الظهيرة.
وكان المؤشّران قد سجّلا أعلى مستوياتها على الإطلاق الأسبوع الماضي، بينما بدأت الأسهم في الانخفاض بعد ظهر أمس الاثنين، عقب تصريحات المجرم نتنياهو .
وفي السياق، قال كبير الاقتصاديين في شركة "ليدر كابيتال ماركتس"، جوناثان كاتز، إنّ "شنّ إسرائيل هجوماً برياً جديداً على غزة يضرّ بالسوق أيضاً نظراً لعدم وجود أيّ إشارة على وقف إطلاق النار".
ويُذكر أنّ "الشيكل" ارتفع 0.2% مقابل الدولار، ليستكمل ارتفاعه أمام العملة الأميركية بنسبة 8% منذ بداية العام.
انحدار اقتصادي وسياسي خطير
حذّر "منتدى الأعمال" الصهيوني، الذي يمثّل معظم العاملين في القطاع الخاص من 200 من أكبر شركات الكيان الغاصب، رئيس الحكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو من أنّ سياساته تقود إلى انحدار اقتصادي وسياسي خطير وغير مسبوق.
ويأتي بيان المنتدى رداً على تعليقات نتنياهو التي قال فيها إنّ "إسرائيل تواجه خطر العزلة الدبلوماسية بسبب الحرب في غزة، وأنها بحاجة إلى أن تصبح إسبرطة عظمى وأن تعتمد على نفسها".
وأكد البيان أنّ "إسرائيل لسيت إسبرطة، وهذه الرؤية تُصعّب البقاء في عالمٍ متطوّر"، وحدّد أنّ "إسرائيل" تسير نحو هاويةٍ سياسية واقتصادية واجتماعية تُعرّض وجودها للخطر.
وأضاف المنتدى أنّ "الاقتصاد الإسرائيلي أظهر قدرة استثنائية على الصمود، على الرغم من التحدّيات الأمنية والسياسية، ولكن ليس إلى الأبد".
ودعا المنتدى المجرم نتنياهو إلى "وقف هذه السياسة"، كما الحكومة إلى "تغيير مسارها على الفور".
وقال المنتدى "يجب على الحكومة أن تضع حداً عاجلاً لأطول حرب في تاريخ إسرائيل، وتشجّع إطلاق سراح جميع الأسرى، وتعلن عن لجنة تحقيق حكومية بشأن 7 أكتوبر 2023".
وطالب المنتدى أيضاً الحكومة بتحديد موعد لإجراء انتخابات في المستقبل القريب.
وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 228 آلاف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.