موقع أنصار الله - متابعات – 30 ربيع الأول 1447هـ
دانت الصين بشدة زيارة نائب صهيوني إلى تايوان، واصفةً بواز توبوروفسكي، عضو "الكنيست" ورئيس "مجموعة الصداقة البرلمانية إسرائيل-تايوان"، بالمثير للمشاكل واتهمته بتقويض العلاقات الثنائية بين الصين والكيان الصهيوني.
ويُشار إلى أنّ توبوروفسكي قد التقى في تايبيه، يوم الثلاثاء الماضي، بالزعيم التايواني ويليام لاي تشينغ-تي، الذي شكر البرلمان الصهيوني على "دعمه القوي لمشاركة تايوان الدولية".
وردت السفارة الصينية لدى كيان العدو الصهيوني على الزيارة، مؤكدةً أن توبوروفسكي، المنتمي إلى حزب "يش عتيد" الصهيوني، انتهك مراراً وبوضوح سياسة "الصين الواحدة" التي تعتمدها الحكومة الصهيونية.
وقالت السفارة الصينية إن "تصريحات وأفعال توبوروفسكي تقوض بشدة الأساس السياسي للعلاقات الصينية الإسرائيلية، وقد أصبح مثيراً للمشاكل أمام التطور السليم للعلاقات الثنائية".
وأضاف متحدث باسم السفارة أن المصداقية السياسية لتوبوروفسكي "تآكلت بالكامل"، واصفاً إياه بأنه غير مؤهل لتمثيل الآخرين.
وحذر المتحدث توبوروفسكي قائلاً: "نحثه على ألا يضلل نفسه بالاعتقاد أنه يمكنه الإضرار بالمصالح الأساسية للصين والمشاعر الوطنية للشعب الصيني دون دفع ثمن. إذا لم يوقف نفسه عند حافة الهاوية، فسيتحطم".
ويُذكر أن هذه الزيارة هي الثانية لتوبوروفسكي إلى تايوان خلال هذا العام، حيث التقى في أبريل/نيسان الماضي بنائب الرئيس التايواني شياو بي-كيم.
وردت السفارة الصينية حينها على اللقاء مُتهمة السياسي الصهيوني بـ"الأقوال والأفعال الخاطئة" فيما يخص ملف تايوان، وحاثته على "اتخاذ القرار الصحيح وتجنب الوقوف على الجانب الخطأ من التاريخ".
وحينها أيضاً، قدمت السفارة احتجاجاً رسمياً إلى الكيان الصهيوني الغاصب بعد توقيع توبوروفسكي وعدد من أعضاء "الكنيست" بياناً يدعم مشاركة تايوان في منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الدولية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ كيان العدو الصهيوني كان قد اعترف في البيان المشترك الذي أسس للعلاقة الدبلوماسية مع الصين أن تايوان جزء من الصين.