موقع أنصار الله - فلسطين – 16 ربيع الآخر 1447هـ

أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قيام وزير أمن كيان العدو المجرم "إيتمار بن غفير" باقتحام المسجد الأقصى المبارك على رأس مجموعات من المستوطنين، بالتزامن مع الذكرى الخامسة والثلاثين لمجزرة المسجد الأقصى الأولى التي ارتكبتها قوات العدو في الثامن من أكتوبر 1990.
وأكدت الحركة، في تصريح صحفي ، اليوم الأربعاء، أن الاقتحام جاء في مشهد يلخّص استمرار العدوان وتكرار الجريمة، ويعكس العقلية الفاشية التي تحكم حكومة كيان العدو، وتتعمد المسّ بحرمة الأقصى ومشاعر المسلمين في العالم.
وأوضحت أن الاقتحام ليس حدثًا عابرًا، بل رسالة عدوانية تهدف إلى تكريس واقع التقسيم الزماني والمكاني وفرض السيطرة الاحتلالية على المسجد الأقصى، ضمن مشروع تهويدي متكامل يستهدف الوجود العربي والإسلامي في القدس.
وشددت على أن القدس والمسجد الأقصى خطٌّ أحمر، وأن استمرار الاعتداءات والاقتحامات لن يغيّر حقيقة أن الأقصى مسجد إسلامي خالص، وأن الشعب سيبقى متمسكًا بحقّه ومقدساته ومدافعًا عنها بكل الوسائل المشروعة.
ودعت الجماهير في القدس والضفة والداخل المحتلّ إلى الرباط والتواجد المكثف في باحات الأقصى حمايةً له. كما دعت الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية في وقف العدوان المستمر.