موقع أنصار الله - فلسطين – 15 جمادى الآخرة 1447هـ

أكدت وزارة الداخلية في غزة، اليوم الجمعة، أن مقتل "ياسر أبو شباب" يُمثّل "المصير الحتمي لكل خائن ارتضى الارتهان لإرادة الاحتلال".

وقالت الوزارة في تصريح صحفي إن "العملاء والخونة" لن يتمتعوا بأي حماية.

وأضافت وزارة الداخلية أن مظلة الحماية التي يوفرها العدو لعملائه لن تدوم طويلاً، وسيصل إليهم العقاب العادل أينما كانوا.

وعبرت الوزارة عن تقديرها البالغ للعشائر والقبائل الفلسطينية التي رفعت الغطاء العائلي عن كل المتورطين مع العصابات المرتبطة بالعدو، واصفة هذه الخطوة بأنها "صمام أمان لوحدة شعبنا ومجتمعنا في مواجهة الاحتلال".

وشدد البيان على أن العدو فشل في تفكيك النسيج المجتمعي الفلسطيني أو خلق شرخ داخلي عبر المجموعات العميلة التي شكّلها، مشيرًا إلى أن هذه العصابات بقيت "معزولة دون أي حاضنة شعبية".

وجددت الداخلية دعوتها لكل المتورطين في العمل مع العدو إلى تسليم أنفسهم فوراً، مؤكدة أن ذلك "سيساعد في تخفيف الإجراءات القانونية ضدهم".

وأعلن جيش العدو يوم أمس الخميس مقتل مسؤول مليشيا أبو شباب في رفح، وإصابة نائبه بجروح وصفت بأنها بالغة الخطورة.