موقع أنصار الله - متابعات – 18 جمادى الآخرة 1447هـ
اعتبرت حركة حماس أن شروع "جيش" العدو الصهيوني في تجريف نحو 61 دونماً من أراضي قرية مردة شمالي سلفيت، يمثل “خطوة جديدة تُضاف إلى سلسلة مخططات الاستيلاء والتهويد”.
وقال القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن حكومة العدو الصهيوني المجرم تمضي في تنفيذ مشاريع التهويد الهادفة إلى فرض السيطرة الكاملة على الضفة الغربية.
وحذّر شديد من خطورة التصعيد الاستيطاني الحالي، مشدداً على أن القرارات الصهيونية تشكل اعتداءً صارخاً على الأرض والإنسان الفلسطيني.
وأوضح أن أعمال التجريف تطال مساحات زراعية تُشكّل مصدر رزق أساسياً لمئات العائلات في مردة، وتعتمد عليها القرية في نشاطها الزراعي التاريخي، الأمر الذي ينذر بتدمير ممنهج للبيئة والاقتصاد المحلي.
وأكد أن الشعب الفلسطيني “لن يفرّط في أرضه وحقوقه، ولن يستسلم لبطش الاحتلال وإجرامه المتواصل”.
وحثّ شديد الجهات الرسمية والهيئات المحلية والفعاليات الشعبية على تكثيف الجهود لمواجهة هذه الإجراءات، وتقديم الإسناد القانوني والميداني للمتضررين، والتصدي للتوسع الاستيطاني بكل السبل المتاحة.
كما دعا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف السياسات الاستيطانية، ووضع حد لما وصفه بـ”الفاشية” التي يسعى العدو الصهيوني من خلالها إلى فرض مخطط الضم والتهجير.