موقع أنصار الله - متابعات – 9 رجب 1447هـ
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن الصمت الدولي يفاقم الوضع المأساوي الذي يمر به أبناء الشعب الفلسطيني النازحين في الخيام ومراكز الإيواء في قطاع غزة، في ظل هذا الوضع المناخي الصعب وشدة العواصف والأمطار.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي، إن الصمت الدولي إزاء كل ذلك يساهم في إبادة الشعب الفلسطيني ببطئ، ويحقق ما لم يستطع العدو الصهيوني تحقيقه خلال عامين من العدوان والإبادة الجماعية.
وأضافت أن هذا الصمت الغير مبرر والمرفوض وفق معطيات الأمر الواقع، يطلق عنان التغول للعدو الصهيوني وقادته النازيين، ويطلق يدهم الغليظة في الإطباق على الشعب الفلسطيني وحياته، باستمرار جرائمهم وخروقاتهم لاتفاق وقف إطلاق النار والتهرب من استحقاقات مراحله.
وطالبت حركة الأحرار الفلسطينية، "المجتمع الدولي الذي بات تدخله إلزاماً إنسانياً وأخلاقياً، ويضعه أمام اختبار حقيقي للعدالة والديمقراطية والحقوق والحريات التي يتشدق بها، والوسطاء والضامنين وكل الضمائر الحية على هذه الأرض، بالتحرك العاجل للجم عنجهية العدو الصهيوني وقادته، وإلزامه بالاتفاقيات وفتح المعابر وإدخال المساعدات والكرفانات، وكل مقومات الحياة التي تضمن لأبناء شعبنا الحياة الكريمة”.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 يواصل العدو الصهيوني -بدعم أمريكي أوروبي- ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر "محكمة العدل الدولية" بوقف تلك الجرائم.
وأسفرت هذه الإبادة عن سقوط أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة الكثيرين، أغلبهم من الأطفال، فضلًا عن دمار واسع أزال معظم مدن القطاع ومناطقه عن الخريطة.