جَمرةٌ من البَحرِ

  الشاعر/ سامي الحوثي   سَفِينُ العِدى أم قَشَّةٌ أيّها البحرُ؟! فما العُذرُ بالأسطولِ آتٍ.. بل الخَمرُ   أغطرسةُ النيرانِ؟! بل غَطسَةُ العِدى بنارِ حِمًى.. في شَطَّهِ النَظَرُ الشَّزرُ   وفي بابِهِ زَجرٌ.. وما ثَمَّ مَند...