أُمَّـةٌ تصلي بلا قلب.. وقبلتها واشنطن
يا سائلي عن حالِ غزةَ، إنّ من البيانِ لَمَا يُبكي، ومن الحروفِ لَمَا يُحاكِمُ أُمَّـةً نطقتْ بغيرِ لسانِها، وسجدتْ على غيرِ قِبلتِها! أيّها القارئُ من وراءِ الزجاج، والمستدفئُ بأمان الجغرافيا، تعالَ أحدثْك عن غزةَ، حَيثُ لا لونَ للغروبِ ...