وخلال التحقيقات مع بعض أفراد الخلايا اعترفوا بأنهم تابعون لحزب الإصلاح وأن تلك الخلايا قامت بتنفيذ عمليات اغتيال، وعمليات إجرامية متنوعة تخدم بالأساس العدوان في تأجيج الوضع الداخلي في مدينة الحديدة التي طالما عانت من فسادهم طلية الأعوام السابقة.
وأفاد مصدر أمني قيام المدعو عمار علي يوسف الأحمدي أحد قيادات حزب الإصلاح وخطيب لأحد المساجد في مدينة الحديدة، بالتنفيذ والإشراف على أكثر من جريمة ما بين إلقاء قنبلة يدوية وعملية اغتيال.
يشار إلى أن يقظة الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية وتعاون المجتمع شكلا صمام أمان أمام جميع مخططات الأعداء وصخرة صلبة تحطمت عليها كل مؤامرتهم .









