الشاعر/ أمين الأمير

روحي لمولايَ الفِدا...
و لهُ الولاءُ تجدّدا .

سبطِ النبيِ محمّدٍ ...
أعني الحُسينَ الأمجدا .

سيظلُ يهتِفُ خافقي...
لبّيكَ يا علمَ الهُدى .

لبّيك يا رمزَ الإباء...
فالشعبُ ثارَ مؤيّدا.

لِفَمِ الزمانِ ملاحمٌ ...
في دربكم لن تنفدا .

يشدو بها في لهفةٍ ...
فَنَخِرُّ جمعاً سُجّدا

تهوي النجومُ كأنّها ...
صرعى إذا ما أنشدا .

فبحُبّكم ياسيدي...
نلقى الإلهَ الأوحدا .

و على خُطاكُم سيّدي...
نقفو النبيَّ مُحمّدا .

يا من غدوتَ بكربلاء...
تدعو فيرتدُ الصدى .

ناديتَ هل مِن ناصرٍ ...
مَن ذا يمُدُّ ليَ اليَدا .

أسمعتَ لكِن لا حياةَ ...
لِمن طغى و تعربدا .

ذبحوكَ عطشاناً على ...
شطِّ الفُراتِ تعَمُّدا

يا ليتني يا سيّدي ...
في (كربلاء)..كُنتُ الفِدا .

لكنّنا يا سيّدي ...
قُمنا و لبّينا النِدا .

و على (يزيدَ )زمانِنا...
ثُرنا و لم نخشَ الردى .

هاماتُنا مرفوعةٌ ...
نمضي لنجتَثَّ العِدا.

نسقي طواغيتَ الخنا ...
ذُلّاً و خِزياً سَرمدا .

فعلى دروبِكَ سيّدي...
في العِزِّ نِلنا المقصدا .

و على خُطاكُم سيّدي...
للمجدِ شِدنا معهدا .

صلّى عليكَ اللهُ يا...
مَن شِدتَّ أركان الفِدا .

و على النبيِّ محمدٍ ...
و الآلِ أنوارِ الهُدى .