جـدبـــان عـــذراً فــالجميــع مــدان ... لو نـــددوا واســتنـكروا وأدانــــوا



مـــاذا اقــــول وكيـف أبدأ يــــا ترى؟ ... بمصـاب من حزنت لـه الثقـــلان



 مــاذا اقــــول بموقـف تبكـي لـــه ... اعـــلام أهـل البيـــت والقــــــرآن؟



 والأرض من هول الأسى في حيرة ... ذبح الهــدى وأستهدف الإنســان



 أسفت محــــاريب التقــى ومنــابر ... ومســــــاجــد وصـــــوامع وأذان



 ومكـــــارم وفضــــائـل ومحــــــافل ... وفصـــاحـة وبلاغــــة وبيــــــــان



 أسفـــــــاه يــا صـنعــــاء أي مــــبرر ... في قتلــه؟ مـا عـــاد فيــك أمــان



 أسفـــــــاه يا صـنعــــــاء أي خيــانة ... وقعت؟ وأين الأمن يا(قحطــــــان)؟



 هل هــــذه هـي دولــــة مــدنيــة ... وحديـــثة؟ هـــذا هـو البهتـــــان



 يا شعب قد كشــف السـتار حقيقة ... ما عــاد لـي ثقـة ولا اطمئنــــــان



لا حكمــــــة بقيـــت ولا إيمـــــــان ... مــادام في صـنعــاء أمريكـــــــان!



 لك يا شهيــــد نخط عهــد وفـــاءنـا ... فلأنت مـنــا الــروح والوجـــــــدان



 جاهدت في الرحمــن حق جهـاده ... ونصرته وســلاحـك الإيمــــــــــان



 وبوجه أمريكــا وقـفت مـواقـفـــــــا ... ستظل تذكرهـــا لك الازمــــــــان



 ورسمــت من دمـك الزكي وصيــة ... إن الشهــــادة للحيــــاة ضمـــان



 ولكم تمنيت الشهـــادة صــادقــــا ... حتى اصطفاك بفضله الرحمـــــن



 واستهدفــــــوك بغير ذنب إنمــــــا ... إذ قلت: ماللمفسديــــــــن مكان



 قتلتـــــك أمريكـــا بأيــدٍ مــالهــــــا ... ديـــــــن ولا قيـــم ولا إيمـــــــان



 فاصعــــــد إلى دار الخلود مكـــرما ... ويمــــوت صهيون وأمريكـــــــــان



ستظــل حياً خــــالداً تُحيــي بنـــا ... أممــاً تنــادي كلنـا (جدبــــــــان)