موقع أنصار الله - متابعات - 2 ذو القعدة 1446هـ
أشادت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء، بتضحيّات وصمود عمَّال فلسطين، داعيةً إلى حراك عُمَّاليّ عالميّ تضامناً مع غزَّة ورفضاً للعدوان الصهيوني.
وأكدت الحركة في بيان صحفي بمناسبة يوم العمال الأول من مايو، أن معاناة عمّال فلسطين جزء من المأساة التي يعيشها شعبنا بفعل الاحتلال، المستمر منذ أكثر من سبعة عقود، والمتصاعد منذ ما يزيد على 18 شهراً، ولا انتهاء لهذه المعاناة إلا بزوال الاحتلال، وإنَّ شعبنا بكل مكوّناته سيبقى متمسّكاً بحقوقه حتّى تحقيق تطلعاته في الحريّة وتقرير المصير.
وشددت، على أن جرائم الكيان الصهيوني ضدَّ عمَّال فلسطين هي جرائم مُمنهجة تستهدف تعطيل كلّ مقوّمات الحياة الإنسانية، في انتهاك صارخ لكلّ القوانين والمواثيق الدولية، ممّا يستدعي تحرّكاً أممياً ودولياً عاجلاً لوقف جرائم الاحتلال ضدّهم.
وجددت رفضها، لكلّ أشكال الاستهداف الذي تتعرّض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من قبل الاحتلال وداعميه، ونؤكّد أنّها محاولة يائسة لطمس معالم الشَّاهد على جرائمه في تشريد شعبنا واقتلاعه من جذوره، وندعو كلّ الدول إلى مواصلة دعم الوكالة، لاستمرار تحمّل مسؤوليتها ودورها الإنساني.
ودعت، المنظمات الحقوقية والإنسانية عبر العالم إلى الوقوف عند مسؤولياتها في فضح جرائم وانتهاكات الاحتلال المتصاعدة ضدّ عمّال فلسطين، والضغط على الاحتلال لرفع حصاره الظالم على قطاع غزَّة ومدن وقرى ومخيمات الضفة المحتلة، ومنع الاحتلال من التضييق على العمّال؛ في حريّتهم وأرزاقهم وأعمالهم.
وثمنت، مواقف النَّقابات والاتحادات العمَّالية الحرَّة عبر العالم، التي كانت دوماً مساندة وداعمة لشعبنا وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة، وتحرّكت نصرة لغزَّة وتجريماً للعدوان ضدّها، وندعوها إلى مواصلة وتصعيد كلّ أشكال الحراك ضدّ العدو الصهيوني، حتّى يوقف عدوانه ضدّ شعبنا وأرضنا.
وأهابت الحركة، بالحركات العمَّالية واتحادات النقابات في العالم، إلى جعل الفاتح من أيار/ مايو محطةً نضالية لتجديد الدعم لشعبنا الفلسطيني، عبر تنظيم فعاليات تضامنية، ورفع الصوت العمالي في وجه العدوان والإجرام الصهيوني، والمطالبة بوقف الحرب وإنهاء الاحتلال.
ودعت على وجه الخصوص الاتحادات العمّالية في قطاعات النقل والموانئ، إلى تصعيد المقاطعة ومقاطعة شركات الشحن الصهيونية والدولية المتورطة في دعم الاحتلال وتزويده بالسلاح المستخدم في قتل المدنيين وارتكاب جرائم الإبادة والتطهير العرقي بحق شعبنا.
وقالت الحركة: يأتي يوم العمّال العالمي هذا العام، في الوقت الذي يتصاعد العدوان الصهيوني ضدّ شعبنا، والعمَّال جزءٌ أصيلٌ من نسيجه، وفي قلب نضال شعبنا من أجل الحرية والاستقلال؛ حيث يتعرّضون لأبشع أنواع التنكيل والملاحقة والحصار والعنصرية والمنع من أبسط الحقوق الإنسانية، وسط صمت وتقاعس وتخاذل دوليّ في التحرّك لوضع حدّ لجرائم الاحتلال وعدوانه.
وأضافت: إنَّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي يوم العمَّال العالمي، نترحَّم على أرواح شهداء شعبنا من العمَّال، الذين كانت دماؤهم شرارة ووقوداً للانتفاضات ضدَّ الكيان الصهيوني الغاصب، ونسأل الله الشفاء للجرحى والحريّة للأسرى، ونشيد بتضحيات عمّال فلسطين في كل ساحات الوطن وخارجه، ونبعث بتحيّة الفخر والاعتزاز لصمودهم وتحدّيهم لكلّ أشكال الظلم والحصار والعدوان.
أشادت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء، بتضحيّات وصمود عمَّال فلسطين، داعيةً إلى حراك عُمَّاليّ عالميّ تضامناً مع غزَّة ورفضاً للعدوان الصهيوني.
وأكدت الحركة في بيان صحفي بمناسبة يوم العمال الأول من مايو، أن معاناة عمّال فلسطين جزء من المأساة التي يعيشها شعبنا بفعل الاحتلال، المستمر منذ أكثر من سبعة عقود، والمتصاعد منذ ما يزيد على 18 شهراً، ولا انتهاء لهذه المعاناة إلا بزوال الاحتلال، وإنَّ شعبنا بكل مكوّناته سيبقى متمسّكاً بحقوقه حتّى تحقيق تطلعاته في الحريّة وتقرير المصير.
وشددت، على أن جرائم الكيان الصهيوني ضدَّ عمَّال فلسطين هي جرائم مُمنهجة تستهدف تعطيل كلّ مقوّمات الحياة الإنسانية، في انتهاك صارخ لكلّ القوانين والمواثيق الدولية، ممّا يستدعي تحرّكاً أممياً ودولياً عاجلاً لوقف جرائم الاحتلال ضدّهم.
وجددت رفضها، لكلّ أشكال الاستهداف الذي تتعرّض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من قبل الاحتلال وداعميه، ونؤكّد أنّها محاولة يائسة لطمس معالم الشَّاهد على جرائمه في تشريد شعبنا واقتلاعه من جذوره، وندعو كلّ الدول إلى مواصلة دعم الوكالة، لاستمرار تحمّل مسؤوليتها ودورها الإنساني.
ودعت، المنظمات الحقوقية والإنسانية عبر العالم إلى الوقوف عند مسؤولياتها في فضح جرائم وانتهاكات الاحتلال المتصاعدة ضدّ عمّال فلسطين، والضغط على الاحتلال لرفع حصاره الظالم على قطاع غزَّة ومدن وقرى ومخيمات الضفة المحتلة، ومنع الاحتلال من التضييق على العمّال؛ في حريّتهم وأرزاقهم وأعمالهم.
وثمنت، مواقف النَّقابات والاتحادات العمَّالية الحرَّة عبر العالم، التي كانت دوماً مساندة وداعمة لشعبنا وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة، وتحرّكت نصرة لغزَّة وتجريماً للعدوان ضدّها، وندعوها إلى مواصلة وتصعيد كلّ أشكال الحراك ضدّ العدو الصهيوني، حتّى يوقف عدوانه ضدّ شعبنا وأرضنا.
وأهابت الحركة، بالحركات العمَّالية واتحادات النقابات في العالم، إلى جعل الفاتح من أيار/ مايو محطةً نضالية لتجديد الدعم لشعبنا الفلسطيني، عبر تنظيم فعاليات تضامنية، ورفع الصوت العمالي في وجه العدوان والإجرام الصهيوني، والمطالبة بوقف الحرب وإنهاء الاحتلال.
ودعت على وجه الخصوص الاتحادات العمّالية في قطاعات النقل والموانئ، إلى تصعيد المقاطعة ومقاطعة شركات الشحن الصهيونية والدولية المتورطة في دعم الاحتلال وتزويده بالسلاح المستخدم في قتل المدنيين وارتكاب جرائم الإبادة والتطهير العرقي بحق شعبنا.
وقالت الحركة: يأتي يوم العمّال العالمي هذا العام، في الوقت الذي يتصاعد العدوان الصهيوني ضدّ شعبنا، والعمَّال جزءٌ أصيلٌ من نسيجه، وفي قلب نضال شعبنا من أجل الحرية والاستقلال؛ حيث يتعرّضون لأبشع أنواع التنكيل والملاحقة والحصار والعنصرية والمنع من أبسط الحقوق الإنسانية، وسط صمت وتقاعس وتخاذل دوليّ في التحرّك لوضع حدّ لجرائم الاحتلال وعدوانه.
وأضافت: إنَّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي يوم العمَّال العالمي، نترحَّم على أرواح شهداء شعبنا من العمَّال، الذين كانت دماؤهم شرارة ووقوداً للانتفاضات ضدَّ الكيان الصهيوني الغاصب، ونسأل الله الشفاء للجرحى والحريّة للأسرى، ونشيد بتضحيات عمّال فلسطين في كل ساحات الوطن وخارجه، ونبعث بتحيّة الفخر والاعتزاز لصمودهم وتحدّيهم لكلّ أشكال الظلم والحصار والعدوان.