موقع أنصار الله - متابعات - 3 ذو القعدة 1446هـ
حذّرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، من العواقب الخطيرة للسياسات الأميركية المتناقضة والاستفزازية.
وفي تصريح له اليوم الخميس، أدان بقائي بشدّة حزمة العقوبات الأميركية الأخيرة التي استهدفت أفرادًا وكيانات داخل إيران وخارجها، بذريعة التعاون الاقتصادي والتجاري مع طهران.
واعتبر المتحدث الإيراني، أنّ هذه العقوبات تعكس الطبيعة العدائية وغير القانونية للسياسات الأميركية تجاه الشعب الإيراني، مشددًا على أنّها تنتهك بشكل صارخ مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان. كما أشار إلى أنّ ما وصفه بـ"الإرهاب الاقتصادي" الأميركي يهدف إلى تقويض العلاقات القانونية بين الدول النامية، وزعزعة استقرارها.
ووصف بقائي هذه الإجراءات بأنها امتداد لسياسة "الضغوط القصوى" التي فشلت في تحقيق أهدافها، وأنها دليل إضافي على غياب حسن النوايا لدى صنّاع القرار في واشنطن، وتجاهلهم لأي مسار دبلوماسي جاد. وأكد أنّ الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لسلوكها التصعيدي.
وفي ختام تصريحه، شدّد بقائي على أنّ الشعب الإيراني لم ينسَ التاريخ الطويل للعداء الأميركي، لا سيّما في مجال العقوبات التي أعاقت التنمية والتقدم العلمي والاقتصادي في البلاد، مؤكّدًا عزم الإيرانيين مواصلة طريق العزّة والازدهار، في مواجهة محاولات الترهيب والضغط.