موقع أنصار الله - متابعات – 7 ذو القعدة 1446هـ

دانت حركة حماس، اليوم الإثنين، الاغتيالات الممنهجة بحق الأسرى في سجون العدو الصهيوني ، مشيرةً إلى أن "الجريمة المتواصلة بحق الأسرى وقيادات الحركة الأسيرة تعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاقية جنيف الرابعة.

وتنص الاتفاقية على ضرورة فرض عقوبات جزائية فعالة بحق مرتكبي الجرائم ضد الأسرى.

وطالب القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الأسرى بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون، ومن بينهم قيادات الحركة الأسيرة، من تعذيب واجرام داخل سجون الكيان الصهيوني.

كما أشار مرداوي إلى أن تلك المؤسسات، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ملزمة بمتابعة أوضاع الأسرى الفلسطينيين، والتحرك الجاد لوضع حد لما يتعرضون له من تعذيب وتنكيل يومي، وفضح جرائم العدو الصهيوني بحقهم.

وقال مرداوي إن "الاتفاقيات الدولية تستوجب فرض عقوبات على العدو، وملاحقة المجرمين الذين ينتهكون حقوق الأسرى، وكشف الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحقهم أمام العالم".

هذا وأكّد ضرورة تحرك فلسطيني فعال، على كافة المستويات، لإنقاذ الأسرى من جحيم السجون، وإيصال رسالة واضحة إلى العالم بأن الشعب الفلسطيني لا يترك أسراه فريسة لظلم العدو الصهيوني.

 

استشهاد 66 أسير في سجون العدو منذ بداية حرب الإبادة في أكتوبر 2023

وكانت مؤسسات الأسرى قد أعلنت أمس الأحد، استشهاد الأسير الفلسطيني محيي الدين نجم بعد 19 عاماً في سجون العدو الصهيوني ومعاناة صحية حادة وحرمان تام من العلاج داخل السجون.

وباستشهاد الأسير نجم فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 يرتفع إلى 66، وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، وفق ما تؤكد مؤسسات الأسرى الفلسطينية.

وقبل أيام، حذّر مكتب إعلام الأسرى من تفاقم الانتهاكات الإسرائيلية بحقّ الأسرى الفلسطينيين في سجون الكيان الغاصب، من بينهم الأسير القائد عباس السيد، واصفاً ما يجري بأنه "سياسة اغتيال بطيء" تستهدف الرموز الوطنية من الحركة الأسيرة.