موقع أنصار الله - متابعات – 9 ذو القعدة 1446هـ
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن العدو الصهيوني ارتكب سلسلة من المجازر بحق المدنيين، واستهداف مدارس وأحياء سكنية مكتظة بالنازحين في مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 59 مدنياً في الغارات المتواصلة، أغلبهم من النساء والأطفال، فيما لا تزال الأحياء الشرقية من المدينة عرضة للقصف المستمر.
وأضافت الحركة في بيان لها أن العدو الصهيوني وسّع من عدوانه إلى لبنان حيث أقدم على اغتيال القيادي في حركة حماس، خالد أحمد الأحمد (أبو إبراهيم) في عملية غادرة، رغم الهدنة المعلنة في لبنان، ما يدلّ على نية كيان العدو الواضحة لتمزيق أي استقرار إقليمي وجعل لبنان ساحة مفتوحة للاغتيالات المستمرة.
وأشارت إلى أن هذا التصعيد يتزامن لحكومة الكيان الصهيوني الغاصب، برئاسة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، مع إعلان إدارة ترامب قرارها دمج مكتب الشؤون الفلسطينية في السفارة الأمريكية في القدس ما يعطي دفعة سياسية لمخطط ضم الضفة المحتلة ومدينة القدس.
وأكدت أن العالم بات بأسره يعلم أن حرب الإبادة التي يشنها الكيان منذ ما يقرب من عشرين شهراً بحق شعبنا في قطاع غزة ما كانت لتحدث وتستمر لولا الدعم الأمريكي اللامحدود، بدءاً من تزويده بالأسلحة التي يستخدمها الاحتلال في جرائم الحرب بحق شعبنا وليس انتهاء بالغطاء السياسي وضمان إفلات مجرمي الكيان من العقاب.
وحذرت من استمرار الصمت العربي والدولي على هذه الجرائم من شأنها أن تزيد من وحشية ممارسات العدو الصهيوني وغطرسة حكومته التي تجاهر بتغيير الشرق الأوسط وبسط هيمنتها على دول المنطقة وشعوبها.
وبدعم أمريكي يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.