موقع أنصار الله - متابعات – 9 ذو القعدة 1446هـ
دعت 108 شبكات حقوقية عربية مجلس الأمن الدولي، إلى وقف الإبادة الجماعية وإنهاء الحصار وإنقاذ الحياة في قطاع غزة.
كما دعت في عريضة وجهتها إلى مجلس الأمن، إلى الوفاء بواجباته القانونية والأخلاقية والإنسانية بضرورة التحرك الفوري لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف القتل الممنهج بالمجاعة والتعطيش، ورفع الحصار عن قطاع غزة الذي يُعتبر عقاباً جماعياً يُجرّمه القانون الدولي، وإدخال كل الاحتياجات الإنسانية والإغاثية والبضائع والوقود المخصص لتشغيل المستشفيات ومحطة المياه بأسرع وقت.
كما طالبته بالتحرك الفوري لفرض عقوبات دولية على كيان العدو الصهيوني ووقف جريمة الإبادة الجماعية والتجويع ورفع الحصار بشكل كامل، وبتجميد عضوية دولة الاحتلال الإسرائيلي في الجمعية العامة.
وقالت، إن قطاع غزة يواجه حرب إبادة جماعية متواصلة لليوم الـ576، في ظل ظروف إنسانية وصحية صعبة، نتيجة استمرار قوات العدو الصهيوني في تشديد حصارها على قطاع غزة لليوم الـ64، وإغلاق كل المعابر أمام مختلف المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية والغذائية والأدوية، ومنع دخول الوقود القطاع بشكل كامل، الأمر الذي أدى إلى تدهور غير مسبوق للأوضاع الإنسانية والصحية، وتقويض مقومات الحياة كافة والخدمات الأساسية الحياتية، كالنقص الحاد في إمدادات المياه، وتوقف محطات معالجة مياه الصرف الصحي، والانهيار شبه التام للخدمات الصحية، وتوقف عمل المستشفيات.
وبينت نقلا عن مؤسسات إغاثية وعن الأمم المتحدة، أن 91% من سكان القطاع يصنفون على أنهم في مرحلة الأزمة من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة فأعلى)، منهم 345 ألفا في أعلى مراحل انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الخامسة). و92% من الأطفال بعمر بين 6 أشهر وعامين والأمهات المرضعات لا يأخذون حاجتهم الغذائية، ما يضعهم أمام تعقيدات صحية سترافقهم مدى الحياة.
وبدعم أمريكي يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.