موقع أنصار الله - متابعات – 16 ذو القعدة 1446هـ
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي الى تشديد الضغط على "إسرائيل" لوقف حربها على قطاع غزة.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" الاميركية للأنباء اليوم الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة "مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع "إسرائيل" كما هي" تظل سؤالا مطروحا على الأوروبيين.
واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل".
وقال الرئيس الفرنسي ردا على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على "إسرائيل": "لا يمكننا التظاهر بأن شيئا لم يحدث، لذلك فإنه نعم، سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا".
ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فرق حقيقي على أرض الواقع "وذلك من خلال وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى "إسرائيل".
وهاجم رئيس حكومة العدو الصهيوني مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو، في بيان صادر عن مكتبه اليوم، الأربعاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسبب مطالبته مجددا بوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، ووصفه ما تقوم به الحكومة الصهيونية بـ"المخزي".
وحسب بيان المجرم نتنياهو، فإن "ماكرون اختار مجددا الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية إسلامية دموية، وترديد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بافتراءات دموية".
وادعى المجرم نتنياهو أن الكيان الصهيوني يخوض صراعا متعدد الجبهات من أجل وجوده في أعقاب المجزرة التي ارتكبتها حماس في السابع من أكتوبر، بما في ذلك قتل واختطاف العشرات من المواطنين الفرنسيين".
واستأنف العدو في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية في قطاع غزة، منهي بذلك هدنة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 171 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.