أصدر قادة كل من إسبانيا والنرويج وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا بيانًا مشتركًا أعربوا فيه عن قلقهم العميق إزاء الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدين رفضهم للصمت أمام الكارثة الإنسانية المتفاقمة هناك.
ودعا القادة الأوروبيون في بيانهم يوم الجمعة، "حكومة" العدو الإسرائيلي إلى رفع الحصار المفروض على غزة بشكل كامل.
كما أدان البيان التصعيد المتزايد في الضفة الغربية، خاصة مع تصاعد عنف المستوطنين الصهاينة ضد الفلسطينيين، مطالبين بوقف تلك الانتهاكات بشكل فوري.
حماس تثمّن
من جانبها ثمنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الموقف الإنساني والشجاع الذي عبّرت عنه كل من إسبانيا والنرويج وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا، في بيانها المشترك الذي يرفض الصمت أمام الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، ويدعو إلى وقف العدوان ورفع الحصار الظالم بالكامل، ويدين التصعيد الإسرائيلي وعنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وأعربت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، عن تقديرها للموقف الواضح الذي عبّر عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بدعوته إلى وقف إطلاق النار الفوري، وإنهاء الحصار الجائر عن غزة، ورفضه لممارسات العدو بحق المدنيين الفلسطينيين، وهو موقف يُضاف إلى مواقف عدة لدول وشخصيات أوروبية ترفض استمرار هذه الحرب الإجرامية.
وأكدت الحركة أن هذه المواقف الأخلاقية والمسؤولة تمثّل صرخة ضمير حي في وجه جرائم الاحتلال ومجازره المتواصلة بحق أبناء شعبنا، وتفضح زيف رواية العدو وأكاذيبه التي يحاول من خلالها تبرير حرب الإبادة والتجويع ضد أكثر من مليونين من أهلنا في غزة.