موقع أنصار الله - متابعات – 20 ذو القعدة 1446هـ
شرع مستوطنون صهاينة، الأحد، بإقامة بؤرة استيطانية جديدة شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وكشفت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة صهيونيا، في بيان، أن “مستوطنين شرعوا صباح اليوم الأحد، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة وسط بيوت السكان، في تجمع مغاير الدير البدوي، الواقع شرقي بلدة دير دبوان، شرق مدينة رام الله”.
وأكدت “البيدر” أن “المنطقة تشهد هجمات متكررة، تستهدف الأهالي وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناة السكان ويهدد استقرارهم”.
وأضافت المنظمة أن “هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون، ضد التجمعات البدوية في الضفة”.
وأشارت إلى أن “استمرار هذه الهجمات والاستيطان غير القانوني، يفاقم الأوضاع الإنسانية ويعرقل حق السكان في العيش بكرامة على أراضيهم”.
وفي فبراير/ شباط الماضي، تعرضت مزارع فلسطينية على أطراف بلدة دير دبوان لهجوم من قبل مستوطنين صهاينة، أسفرت عن سرقة نحو ألف رأس من الماعز.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، نفذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة المحتلة، خلال أبريل/نيسان الماضي، وحاولوا إقامة 10 بؤر استيطانية.
وأدت الانتهاكات الاستيطانية الصهيونية بالضفة، إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا مكونا من 311 عائلة يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ونهاية عام 2024، بحسب الهيئة ذاتها.
ووفق تقارير فلسطينية، فإن “عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية العام 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية”.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد "جيش" العدو الصهيوني والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.