موقع أنصار الله - متابعات – 20 ذو القعدة 1446هـ

قال مدير عام المستشفيات بوزارة الصحة في قطاع غزة، محمد زقوت، إن إجراءات العدو الصهيوني الممنهجة بحق المستشفيات، يستحيل معها استمرار تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى.

وأضاف زقوت في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن ممارسات العدو الصهيوني أخرجت المستشفيات الكبرى عن الخدمة، لافتًا إلى أن مسيرات الكيان الغاصب أطلقت النار بشكل مباشر على قسم العناية المركزة في المستشفى الأندونيسي.

وشدد على أن العدو الصهيوني يتعمد القتل المباشر للجرحى بمنع وصولهم للمستشفيات، وبالاستهداف المباشر للمرضى والجرحى والأطقم الطبية داخل المستشفيات.

وأوضح أن هناك 4 حالات تتابع في قسم العناية المركزة بالمستشفى الأندونيسي، وهناك حالتين بحاجة للعناية المركزة لا يمكن استمرار تقديم الخدمة لهم.

وفي ذات السياق، أشار إلى أن مستشفى العودة تعرض إلى قذائف وإطلاق نار من المسيرات، ما يعرض حياة المرضى والجرحى والفرق الطبية للخطر المباشر.

وبيّن أن مستشفى غزة الأوروبي تعرض للقصف بـ 14 صاروخًا، أدى إلى تدمير البنية التحتية وخطوط الأكسجين ما يُعقد فرص إعادة تشغيله.

ولفت إلى أن العدو الصهيوني يواصل منع إدخال الوفود الطبية، التي تساعد في إجراء العمليات التخصصية والمعقدة للجرحى.

وأكد أن أقسام العناية المركزة والعمليات والطوارئ تعمل في ظروف كارثية، جراء نقص الأدوية والمستهلكات الطبية المنقذة للحياة.

وشدد زقوت على أن منع الإمدادات الغذائية وتفشي المجاعة أدى إلى وفاة 57 طفلًا، وتسجيل حالات نقص المناعة والإسهال المزمن بين الأطفال.

وطالب زقوت كافة الجهات المعنية بالتدخل العاجل، لمنع المزيد من التدهور للوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة.

من جهته، قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بغزة، مروان الهمص، إن 500 شهيد في قطاع غزة خلال 3 أيام من استمرار المجازر بحق المدنيين.

وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.