موقع أنصار الله - متابعات – 20 ذو القعدة 1446هـ

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في بيان رسمي الأحد، أن الأطفال في غزة يواجهون أوضاعا إنسانية كارثية، وسط غياب أي مكان آمن، حيث يقتلون ويصابون نتيجة استمرار القصف الصهيوني لمراكز إيواء النازحين في مختلف مناطق القطاع.

وحذرت اليونيسف من تدهور الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، مشيرة الى أن الوضع تدهور في غزة بشكل كبير خلال آخر شهرين بسبب الحصار المفروض على القطاع ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

وأوضحت اليونيسف أن "الأطفال في غزة يتعرضون لقصف متواصل منذ بدء النزاع، في وقت يحرمون فيه من أبسط مقومات الحياة من غذاء ومياه ورعاية صحية"، لافتة إلى أن الأوضاع تفاقمت خلال الشهرين الأخيرين بسبب الحصار المفروض على دخول المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 45 طفلا استشهدوا خلال اليومين الماضيين فقط، وأكثر من 950 طفلا خلال الشهرين الأخيرين.

وأضاف البيان أن "التهديدات لحياة الأطفال لا تقتصر على القنابل والرصاص فقط، بل تشمل أيضا ظروف المعيشة القاسية، حيث يواجه الأطفال خطر المجاعة والمرض والموت مع استمرار الحصار".

كما شددت المنظمة على أن حقوق الأطفال تنتهك بشكل جسيم يوميا، داعية إلى تحرك عاجل لحمايتهم من الانتهاكات الواسعة التي تطال حقهم في الحياة، مشيرة إلى أن الأطفال في غزة يعانون من عنف مستمر، وتهجير متكرر، وحرمان من الضروريات الأساسية.

وجددت اليونيسف دعوتها لجميع أطراف النزاع إلى وقف فوري للعنف، مطالبة دول العالم ذات النفوذ باستخدام تأثيرها لإنهاء النزاع، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، وتسهيل إدخال المساعدات، والإفراج عن الرهائن، وحماية المدنيين، لا سيما الأطفال، من الهجمات.أن الأطفال في غزة يواجهون قصفا متواصلا ويحرمون من السلع الأساسية والخدمات والرعاية المنقذة للحياة منذ بداية الصراع.

وبدعم أمريكي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.