موقع أنصار الله - متابعات – 21 ذو القعدة 1446هـ
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالتظاهرات الجماهيرية الضخمة التي اجتاحت مدن وعواصم أوروبية، حيث خرج مئات الآلاف من المتظاهرين في شوارع لندن وباريس وبرلين وروما ومدريد وستوكهولم وأمستردام وأثينا وكوبنهاغن وغيرها، تعبيراً عن تضامنهم العميق مع شعبنا في غزة، ورفضاً لحرب الإبادة الإجرامية التي يشنّها العدو الصهيوني بدعمٍ مباشر من الولايات المتحدة.
وقالت" الشعبية" في تصريح صحفي :" لقد أحدث هذا الحراك الشعبي نقلة نوعية في الضغط على صُنّاع القرار الأوروبي، لا سيّما في ظل المواقف المتقدمة الصادرة عن بعض الحكومات كإسبانيا والنرويج وبلجيكا، وأسهم في إرباك المواقف الرسمية المتواطئة في دول أخرى، مشددة على ضرورة استثمار هذا الزخم الشعبي المتصاعد لمحاصرة الاحتلال ومقاطعة مؤسساته، والضغط من أجل إقصاء كيان الإبادة من المشاركة في الفعاليات الدولية، وفي مقدمتها مسابقة "يوروفيجن"، التي يسعى العدو من خلالها لتلميع صورته وتبييض جرائمه أمام العالم.
وأشارت إلى أن هذه التحركات الجماهيرية الواسعة تبرهن على العزلة المتزايدة التي يواجهها الكيان الصهيوني، وتُشّكل رصيداً هاماً ينبغي تطويره وتصعيده باتجاه فرض حصار شعبي وأخلاقي شامل عليه، ومقاطعة مؤسساته العسكرية والسياسية والثقافية والاقتصادية، داعية الجماهير الأوروبية إلى مواصلة وتصعيد هذا الحراك، وتوسيع رقعته الجغرافية، وضمان استمراريته، والضغط من أجل وقف تزويد الكيان الصهيوني بالسلاح والدعم السياسي، ومنع أي شكل من أشكال التطبيع أو منح الشرعية لكيان يرتكب جرائم حرب يومية بحق شعبنا في غزة.
وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 173 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.